يبدو أن دوقي ساسكس الأمير هارى وزوجته ميغان ماركل، قد نال رضي صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث، وذلك بعد أن أخبرت الملكة حفيدها الأمير هاري بأنها "سعيدة لأنه وجد السعادة '' مع زوجته ميغان بعد أن هاجر الزوجان إلى لوس أنغلوس تاركين الحياة الملكية، لكنها حذرت من أنه يجب عليه التمسك بقيم عائلته حتى بعد تنحيهما عن منصبهما الملكية.
وقد ذكرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، في تقرير لها، أن "المحادثة المتناغمة" بين الملكة وحفيدها حدثت عبر الهاتف قبل الإعلان عن مقابلة دوقي ساسكس مع المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري.
جاء ذلك أيضًا قبل ظهور الأمير هاري في برنامج The Late Late Show مع جيمس كوردن أمس، حيث أصر الدوق البالغ من العمر 36 عاما، إنه تخلى عن واجباته الملكية بسبب الدور المؤذي للصحافة البريطانية، لكنه أوضح أنه لم ينسحب من الخدمة العامة. مضيفاً؛ " لم أنسحب قط.. فقد كان تنحيا كأحد أفراد العائلة المالكة وليس انسحابا.
ويأتى انفصالهم النهائي عن الحياة المالكة، وإعلان قصر باكنغهام عن تجريد هاري وميغان من ألقابهما ومهامهما الملكية بشكل رسمي، بعد محادثة هاتفية بين هاري وجدته، حيث اخبرت صاحبة الجلالة البالغة من العمر 94 عامًا حفيدها أنها "مسرورة لأنه وجد السعادة مع ميغان.. كما أنها تريد الأفضل فقط له ولأسرته ".
لكن هاري شدد على أنه يدرك "واجبه تجاه العائلة"؛ ووعد "بعدم القيام بأي شيء قد يتسبب في إحراجهم".
لارا ثابت