تأثرت العائلة المالكة البريطانية بعدد من الفضائح، التي طالت كبار أفرادها، ومن علاقات الأميرة ديانا خارج الزواج التي أثارت الجدل كثيرًا، كان للأميرة آن أيضًا نصيب من نفس الأمر.
وسلط مسلسل The Crown الأضواء على غضب الملكة إليزابيث من الشائعات التي أشارت لصداقة الأميرة آن بحارسها الشخصي.
وبالرغم من أن المسلسل أشار للعلاقة على إنها صداقة يبدو أن الأمر لم يكن كذلك، حيث كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل علاقة الأميرة آن بحارسها الشخصي، بيتر كروس التي تحولت من علاقة عمل وصداقة لعلاقة غرامية تسببت في إثارة غضب زوجها.
بدأت علاقة الأميرة آن بحارسها في عام 1979، عندما قام كبار ضباط شرطة سكوتلانديارد بتعيين الرقيب بيتر كروس في فرقة الحماية الملكية، ليتولى حراسة آن البالغة من العمر 29 عامًا وفي ذلك الوقت كانت متزوجة من الكابتن مارك فيليبس منذ ست سنوات.
واندمج كروس سريعًا في العديد من أحداث التي حضرها بصحبة الأميرة آن وغالبًا ما شوهد هو والأميرة يضحكان ويمزحان، ومن وراء الكواليس، كان الأمر وصل إلى إجراء محادثات متعمقة.
ووفقًا لرواية كروس الخاصة بشأن علاقتهما، قال إن الأميرة كانت في كثير من الأحيان بمفردها بسبب التزامات عمل زوجها، لذا كان عليه أن يكون معها كثيرًا، مضيفا:" كانت مثل أي امرأة أخرى في هذا الموقف وحيدة ومعزولة، ولقد أصبحنا قريبين جدًا لأنني أعتقد أن الأميرة قد قدرت وجهة نظري في الحياة".
وأوضح أن آن أخبرته أنها كانت ستحب أن تكون ربة منزل عادية تعيش في منزل وسط أطفالها، وتحدث لاحقًا عن تطور الأمر بينهما ليصل إلى لقاءات حميمة والتي جرت في كوخ فارغ في شقتها في قصر باكنغهام وفي شقة صغيرة أعارها له أحد الأصدقاء.
قال إن مشاعره تجاه واحدة من أروع النساء اللواتي قابلهن على الإطلاق، كانت قريبة جدًا من الحب، على الرغم من أنه كان متزوجًا من حبيبة طفولته ليندا ولديه منها ابنتان.
وبحلول سبتمبر 1980، تردد أن مارك فيليبس أصبح غاضبًا من علاقتهما الوطيدة وقرر إقالة كروس من عمله، وبمجرد علم الأميرة آن بالقرار، انهارت في غرفتها.
وبعد رحيله استمرت الاتصالات بين الأميرة آن وحارسها السابق لسنوات، وانتهى الاتصال في النهاية عندما باع الحارس قصته لصحيفة " News of The World في عام 1985 وتلقى حينها مبلغًا من المال مقابل ذلك.
