وفي مايو/أيار، اعترف الزوجان بالمشاركة في مخطط احتيالي يهدف إلى ضمان وجود مكان لبناتهما في جامعة جنوب كاليفورنيا، وذلك بادعاء تفوق الاثنتين في مجال الرياضة.
وتتطلب صفقة الإقرار بالذنب من لوغلين دفع غرامة قدرها 150,000 دولار (112,000 جنيه إسترليني) والمشاركة في الخدمة العامة لمدة 100 ساعة.
أما بالنسبه لزوجها، فيجب على مصمم الأزياء جيانولي دفع غرامة قدرها 250,000 دولار والمشاركة في الخدمة العامة لمدة 250 ساعة.
واعترفت لوغيلين عبر اتصال فيديو: " لقد اتخذت قرارا سيئاً للغاية".
وتابعت، لقد أمضيت في خطة لمنح ابنتي ميزة غير حقيقة، وتجاهلت حدسي وسمحت لنفسي بالابتعاد عن بوصلتي الأخلاقية".
الجدير بالذكر، أن لوغلين وزوجها جيانولى من بين 50 شخصا آخرون يواجهون تهمة الاحتيال لإلحاق أبنائهم بأعلى الجامعات الأمريكية.
وفي مايو/أيار، اعترفت لوغلين بالذنب في التآمر لارتكاب عمليات احتيال في محكمة في ماساتشوستس. كما اعترف جيانولي بأنه مذنب بنفس التهم، بالإضافة إلى تهمة أخرى.
وكشف المدعى العام، إن لوغلين وجيانولي دفعا 500 ألف دولار (408 آلاف جنيه إسترليني) على شكل رشاوى للسماح لابنتيهما بالالتحاق بجامعة جنوب كاليفورنيا، بزعم كاذب باستعانة فريق التجديف.
وكان الزوجان من بين المشتبه بهم الأكثر شهرة المتهمين بالتورط في فضيحة الغش.
تجدر الإشارة إلى أن لوغلين ليست أول ممثلة شهيرة تتورط في قضية احتيال، فقد ادينت الممثلة الأمريكية فيليسيتي هوفمان بطلة مسلسل "ديسبرت هاوس وايفز"، بالتآمر لدفع 15 ألف دولار مقابل قيام شخص ما بتصحيح إجابات ابنتها في اختبار "سات" المستخدم للقبول في الجامعات. كما طالب الادعاء بتغريمها 20 ألف دولار وإبقائها عاماً تحت المراقبة .
وأقرت الممثلة بالذنب في القضية. وقضت في النهاية 11 يوماً من عقوبة لمدة أسبوعين في سجن بمنطقة سان فرانسيسكو.
