نورا العزوني
شكلت وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي صباح يوم أمس السبت إثر حادث سير مروع صدمة كبيرة في الوسط الفني اللبناني والشارع العربي.
وتوفي الفنان الشاب عن 39 عامًا في طريق عودته من سوريا إلى لبنان بعد إحيائه حفلًا غنائيًا هناك، كما راح ضحية الحادث السيدة زينة المرعبي التي كانت في نفس السيارة مع الفنان الراحل.
إهمال وفساد وراء حادث سير جورج الراسي
فُجع الوسط الفني في لبنان بوفاة الفنان الشاب جورج الراسي على الحدود السورية اللبنانية بعد تعرضه لحادث سير خطير ادى إلى تهشم سيارته من نوع كيا ووفاته على الفور مع السيدة التي كانت ترافقه.
وتناقل العديد من رواد السوشال ميديا فيديو لمكان الحادث يؤكد أن الإهمال والفساد وراء حوادث الطرق، حيث ان الجدار الاسمنتي الذي اصطدم به الراحل في منتصف الطريق، بالإضافة لعدم وجود إنارة تكشف عن وجود الجدار مما تسبب بالحادث.
وأشار البعض إلى أن الوضع الاقتصادي في لبنان والحجز على اموال الأشخاص في البنوك أثر على النجوم، حيث أنه عادة ما يقود الفنان في الطرق الخارجي سيارات كبيرة وليست صغيرة مثل التي كان يقودها جورج الراسي، والتي من السهل أن تتهشم في مثل هذه الحوادث.
من جانبها طالبت الفنانة اللبنانية نادين الراسي شقيقة الفنان الراحل عبر ستوري حسابها في إنستغرام بمحاسبىة المسؤولين عن الإهمال مؤكدة أن ما تعرض له شقيقها هو جريمة قتل.
وأكدت الفنانة اللبنانية في أكثر من منشور لها ان الدولة اللبنانية هي من قتلت شقيقها بسبب الإهمال والفساد.
