يتردد الأمير هاري على عيادة لزرع الشعر في مايفير بلندن منذ نهاية العام الماضي، لعلاج الصلع الوراثي.
وخضع دوق ساسكس، 35 عامًا مؤخراً لعلاج كثيف للشعر في عيادة فيليب كينغسلي، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتردد أن هاري زار عيادة تساقط الشعر - التي تضم زبائن أثرياء للغاية، بما في ذلك الملوك والمشاهير والعارضون والرياضيون - في نهاية العام الماضي، وشهد تحسنا منذ ذلك الحين.
ويعتقد أيضا أن ميغان قد زارت هذه العيادة قبل زواجها من هاري لفحص خصلاتها قبل حفل الزفاف الملكي.
وقال مصدر: "تسببت زيارة هاري في ضجة حقيقية، هذه العيادة مرموقة جدًا، إنها واحدة من أفضل الأماكن في العالم، لقد حصل على مجموعة كاملة من خطط العلاج المختلفة".
وأضاف أن العلاج مع هاري يسير بشكل جيد، إلا أنه سيكون مكلفًا للغاية.
وادعى طبيب زراعة الشعر الدكتور عاصم شهملق، في عام 2019 أن الصلع بدأ يزداد بشكل كبير بعد أن انخرط دوق ساسكس في الواجبات الملكية والأبوة.
كما يعتقد أن هاري يتعرض لضغوط من زوجته ميغان لعلاج تساقط شعره.
وقال الطبيب إنها كانت ممثلة في هوليوود وفي حياتها المهنية السابقة تعرف جيدًا قيمة المظهر الجيد، مضيفا:"يأتي الكثير من العملاء بسبب الضغط الخفي الذي يمارسه شركاؤهم والذين يفضلون عدم مواعدة رجل أصلع".
وقام الدكتور شهملك بتقديم صورة لكيفية ظهور هاري في سن الخمسين إذا استمر معدل تساقط الشعر الحالي.
وقال: "صلع هاري كان أبطأ، لكنه الآن يلاحق شقيقه بسرعة، وتضاعف حجم الصلع في العامين الماضيين ".
وتابع :"لقد فقد شعره بنفس المعدل الذي فقده الأمير ويليام في العشرينات من عمره، جين الصلع في عائلة وندسور عدواني للغاية".
ويعاني الأمير هاري من فقدان للشعر في السنوات الأخيرة، مثل كل من شقيقه الأمير وليام ووالده الأمير تشارلز، لذا فإن الأمر يعد وراثيا.
في العام الماضي، ادعى أحد الخبراء أن الصلع قد تضاعف تقريبًا منذ زفافه إلى ميغان ماركل، 38 عامًا في مايو 2018.