تقدمت الممثلة والمنتجة الكندية، المتحولة إلى رجل "آلين بيج"، بطلب للطلاق من زوجته إيما بورتنر، بعد أقل من شهرين من إعلان التحول وتغيير اسمها إلى "إليوت بيج".
وقدم إليوت البالغ من العمر 33 عامًا، الوثائق القانونية إلى محكمة مانهاتن؛ لإنهاء زواجه من الراقصة بورتنر، 26 عامًا بعد ثلاث سنوات.
كانت قد دعمت بورتنر قرار آلين بالتحول في ديسمبر الماضي، وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الثنائي انفصلا في الصيف الماضي، قبل تحول آلين لرجل، إلا أنهما قررا الآن الانفصال رسميًا.
وفي بيان للزوجان السابقان، قالا فيه:" بعد تفكير عميق ودراسة متأنية، اتخذنا قرارًا صعبًا بالطلاق بعد انفصالنا الصيف الماضي، نمتلك أقصى درجات الاحترام لبعضنا البعض وسنبقى دائمًا أصدقاء مقربين".
يُشار إلى أن إيما وإليوت أزالا صورهما المشتركة من حساباتهم الشخصية على "انستغرام"، وبالرغم من ذلك، لا يزال الثنائي يتابعان بعضهما عبر التطبيق.
وأعادت الراقصة الكندية استخدام حسابها على "انستغرام"، بعد فترة قصيرة من حذفه مؤقتًا في أعقاب إعلان إليوت تحولها، ووجهت رسالة عامة من أجل الخصوصية، وكتبت:"الهوية الجنسية والضمير والجنس هي أمور خاصة وليست قابلة للنقاش".
و تردد أن إيما حذفت حسابها على انستغرام بعد تلقيها العديد من التعليقات الكريهة والسلبية في أعقاب دعمها لتحول إيلوت.
وبالنسبة لإليوت، فكان أخر ظهور له على "انستغرام" في 20 ديسمبر، حين شكر معجبيه على دعمهم لقرار تحوله، وكتب:" شكرًا لكم من أعماق قلبي".
يُذكر أن علاقة إليوت وإيما تعود لعام 2017، وتزوج الثنائي في حفل سري في أوائل عام 2018، وأبقى الزوجان علاقتهما الرومانسية سرًا طوال علاقتهما وظهرا سويًا في عدد قليل من الأحداث العامة، إلا أنهما شاركا بعض الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقبل علاقتهما، واعد إليوت الفنانة سامانثا توماس لمدة 18 شهرًا وانفصلا قبل بضعة أشهر من زواجه من إيما.
وأعلن إليوت مثليته الجنسية علنًا في عام 2014 في خطاب عاطفي في مؤتمر Time to Thrive، حيث عبر عن أمله في أن يساعد إعلانه ذلك، الآخرين الذين يعانون في حياتهم الجنسية، قائلاً:"أنا هنا اليوم لأنني مثلي أو ربما أستطيع إحداث فرق".
