حققت النجمة العالمية، أنجلينا جولي، نجاحًا هائلًا من خلال أدوارها في التمثيل، فضلًا عن مساهمتها الإنسانية وجهودها في منصب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
والآن تخوض جولي البالغة من العمر 45 عامًا تجربة جديدة في الاخراج، حيث من المقرر أن تتولى مسئولية فيلم عن مصور الحرب البريطاني، دون ماكولين.
ويركز فيلم Unreasonable Behavior على المصور الصحفي البالغ من العمر 85 عامًا استنادًا إلى سيرته الذاتية التي تحمل الاسم نفسه.
اشتهر ماكولين بصوره التي التقطت خلال النزاعات في فيتنام وكمبوديا، ونشر اللقطات بالأبيض والأسود في صحيفتي "ذا أوبزرفر" و "صنداي تايمز".
وعرض المصور الشهير حياته للخطر من أجل التقاط صور صريحة ومعبرة عن الحرب، ولا يزال شهرة أعماله مستمرة حتى يومنا هذا.
وعن اختيارها للفيلم، قالت أنجلينا:" سعيدة بمنحي الفرصة لإعادة تقديم حياة دون ماكولين في الفيلم، لقد انجذبت إلى مزيج فريد من الجرأة والإنسانية من ناحية التزامه المطلق بمشاهدة حقيقة الحرب، وتعاطفه واحترامه لأولئك الذين كانوا يعانون من عواقبها".
وأضافت:"نأمل أن نصنع فيلمًا قويًا عن الأشخاص والأحداث غير العادية التي شهدها وصعود وسقوط حقبة فريدة في الصحافة".
كان قد اختار المصور أنجلينا جولي خصيصًا للفيلم وقال إنه معجب بعملها كثيرًا، وكانت قد أخرجت سابقًا أعمال مثل First They Killed My Father ، Unbroken ، and In The Land Of Blood And Honey ،
وقال دون ماكولين:" بعد أن شاهدت فيلم أنجلينا الأخير عن كمبوديا، تأثرت كثيرًا بالطريقة التي قدمت بها مثل هذا التمثيل القوي والدقيق للمكان في ذلك الوقت، لذا أشعر أنني في أيد آمنة مع شخصية قادرة ومهنية".
يُذكر أن أنجلينا اهتمت كمخرجة بعدد من أفلام الحرب وتم ترشيح فيلمها التاريخي بعنوان First They Killed My Father لجائزة BAFTA لأفضل فيلم وجائزة Golden Globe لأفضل فيلم بلغة أجنبية.
كما تم ترشيح أول فيلم من إخراج جولي The Land Of Blood And Honey ، الذي تدور أحداثه خلال حرب البوسنة، لجائزة جولدن جلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية.