كشفت وسائل الإعلام البريطانية تفاصيل الرحلة الرسمية الأخيرة للأمير هاري وميغان ماركل كأعضاء في العائلة المالكة، والتي كلفت دافعي الضرائب البريطانيين ما يقرب من ربع مليون جنيه إسترليني.
تم وصف رحلة هاري وميغان إلى جنوب إفريقيا وبوتسوانا وأنغولا وملاوي العام الماضي كواحدة من أهم الأحداث للعائلة المالكة.
وكشفت الحسابات الملكية المنشورة اليوم أنه تم إنفاق 245.643 جنيهًا إسترلينيًا على رحلات مجدولة وطائرة خاصة للزوجين والوفد المرافق لهم؛ مما يجعلها أغلى رحلة ملكية لهذا العام.
ودافعت المصادر الملكية عن هذه التكلفة الباهظة، مشيرين إلى أن الزيارة الرئيسية وافقت عليها وزارة الخارجية وساعدت في تسليط الضوء على عمل العديد من المؤسسات الخيرية.
وقام دوق ودوقة ساسكس خلال هذه الزيارة بأكثر من 20 ارتباطًا وقاموا بلفت الانتباه إلى عدد من القضايا الهامة ومنها رفع مستوى الوعي بأعمال مؤسسة "إرث هالو تراست"، مؤسسة خيرية لمكافحة الألغام الأرضية ترعاها الأميرة ديانا.
ووفقًا للمصادر، حققت الزيارة الأهداف التي تم تحديدها المرجوة منها، باعتبارها زيارة رسمية ممولة من الحكومة.
كان قد انفصل هاري وميغان عن العائلة واستقالا من منصبهم ككبار أفراد العائلة المالكة بعد أشهر من هذه الرحلة، ويعيش الزوجان الآن في الولايات المتحدة، حيث أصبحوا مستقلين ماليًا بعد أن وقعوا صفقة بملايين الجنيهات الاسترلينية مع نتفليكس.
فضلًا عن ذلك، أنفق المسؤولون مبلغ 2105 ألف جنيه إسترليني لاستئجار متن طائرة خاصة لنقل الأمير تشارلز إلى عُمان لتقديم، واستغرقت الرحلة يومين فقط.
كما اعتبرت جولة دوق ودوقة كامبريدج إلى باكستان العام الماضي ثالث أغلى جولة خلال العام، حيث كلفت 117 ألف جنيه إسترليني، والتي حققت نجاحًا كبيرًا.
كما كلفت رحلة الأمير أندرو بطائرة خاصة إلى نادي رويال بورتراش للغولف في أيرلندا الشمالية لمدة يومين لحضور البطولة المفتوحة في يوليو الماضي، مبلغًا 15 ألف جنيه إسترليني.
وبلغت إجمالي فاتورة السفر الملكي لعام 2019/2020 حوالي 5.3 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 15.2 % عن العام الماضي والذي قدر بـ 4.6 مليون جنيه إسترليني، وفقًا للتقرير السنوي الخاص بالقصر الملكي وحساباته.
ولم تكشف هذه الأرقام عن الرحلات الأقصر في جميع أنحاء البلاد والتي تم تنفيذها باستخدام السيارة أو القطار
