تقضي الممثلة العالمية "آمبر هيرد" البالغة من العمر 34 عامًا إجازتها الصيفية في اسطنبول، وذلك بعد حرب الاتهامات والمحاكم التي شهدتها الممثلة ضد زوجها السابق الممثل العالمي "جوني ديب" مؤخرًا، إذ شوهدت آخر مرة علنًا في شهر يوليو الماضي في المحاكم الملكية في لندن، حيث تم الإعلان عن التفاصيل المروعة المحيطة بزواجهما اللاذع خلال قضية تشهير رفيعة المستوى.
وفي أثناء تواجدها في اسطنبول، زارت آمبر أحد المساجد المحلية كجزءٍ من جولتها السياحية، وعادةً ما يقمن النساء بتغطية أجسادهم بارتداء الملابس الفضفاضة عند زيارة المساجد بالإضافة إلى تغطية شعورهن احترامًا لقدسية المكان الديني.
وبالنّسبة للممثلة، فيبدو أنها لم تكن على دراية تامّة بهذه التفاصيل، حيث كانت ترتدي توب أبيض بفتحة صدر كبيرة، نسقت فوقه قميص لونه بيج فاتح وتنورة بيضاء وصل طولها إلى أسفل الرّكبة، بينما غطّت شعرها بشكلٍ عشوائي بشالٍ لونه خمري، فظهرت بعض خصلاتها.
لقيت إطلالة آمبر هيرد انتقاداتٍ شديدة من قِبل روّاد تويتر الذين وصفوها بأنها لم تظهر احترامًا للمساجد التي زارتها، ومن بين التعليقات التي وصلت هيرد قول أحدهم: "لا تحترم آمبر هيرد الدين أو العرق كما رأينا عدة مرات، كاستخدامها الحجاب كإكسسوار أزياء أثناء تجولها في المسجد وعرضها شعرها ورقبتها . لقد نشرت هذا من قبل وأزالته على الفور ولكنها أعادت نشره الآن."
بينما علّق آخر: "آمبر هيرد مزيفة. إنها تحاول جاهدة".
وبعدما قامت إحدى الصّحف بنشر ردة الفعل السلبية للجمهور بسبب ملابس آمبر هيرد غير اللائقة، ما كان من النّجمة إلّا أن ترد بنفسها وبغضب، حيث قالت: "لا! ومن الواضح أنه من دُفع له أن يكتب هذا، لم تكن الدفعة كافية."
واستطردت قائلة: "دعني أسهلها لك: إنّ المساجد أماكن حقيقية. وكذلك المتاحف والكنائس. وكذلك أغطية الرأس (حيث أنها مطلوبة أحيانًا لكي يُسمح لك بالزيارة). لقد تمّ حل اللغز."
