غالبًا ما يتم الخلط بين الصحة العقلية والصحة العاطفية، ويعتقدون أنهما يستخدمان بالتبادل. حسنًا، هذا ليس صحيحًا تمامًا. في حين أن الصحة العقلية تدور حول صحتك النفسية والعاطفية والاجتماعية، فإن الصحة العاطفية هي كل ما يتعلق بمشاعرك وكيف تشعر.
إن التعامل مع صحتك العاطفية أمر بالغ الأهمية لصحة عقلية جيدة. هذا هو بالضبط سبب وجودنا هنا لنخبرك عن سبعة أنشطة لتحسين الحالة المزاجية ستساعدك على إدارة صحتك العاطفية بسهولة أكبر.
1. الشعور بالامتنان
قبل أن تنامي كل ليلة، تأكدي من منح نفسك 10-15 دقيقة للتفكير في اليوم الذي مضى. اكتب كل الأشياء التي تشعرين بالامتنان من أجلها. سيساعدك عمل قائمة مثل هذه كل يوم على أن تصبحي أكثر إيجابية، ويحول تركيزك نحو الخير في حياتك. سوف تساعدك على محاربة الأوقات الصعبة بطريقة أفضل!
2. تحديد الأولويات
عندما يغمرنا العمل، فإننا نميل إلى الغوص في أعماق التوتر. وقد يؤدي ذلك إلى ضعف التوازن والافتقار إلى الدافع والطاقة بشكل عام، وكل هذا يؤدي سريعاً إلى حلقة مغلقة من المشاعر السلبية.
ومن أجل منع هذه الحلقة العقلية من الخروج عن نطاق السيطرة، فإن تحديد الأولويات اليومية أمر أساسي. وهذا يعني كتابة قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها على مدار اليوم، وترتيبها بحسب الأهمية
3. ابدأي في كتابة مذكرات
إذا كنت شخصًا يجد صعوبة في التعامل مع مشاعرك والشعور بها، فيمكن أن يكون تدوين اليوميات مفيدًا لك. ابدأي في اتخاذ خطوات صغيرة من خلال تدوين ما حدث على مدار اليوم، وكيف شعرتِ، وكيف تعاملتِ معه.
على مدار فترة من الزمن، ستساعدكِ هذه المذكرات على فهم مشاعرك وكيفية التعامل معها وكيف يمكنك التحسن في المستقبل.
4. حاولي قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء
بغض النظر عن مدى رغبتك في قضاء الوقت مع نفسك، فإن التواصل الاجتماعي مع أصدقائك بين الحين والآخر مهم أيضًا. حاولي المشاركة في الأنشطة التي تستمتعان بها كلاكما معًا، أو الخروج إلى مطاعمك المفضلة.
قضاء الوقت معهم سيأخذ عقلك بعيدًا عن الأشياء السلبية وسيحوله إلى شيء أكثر إيجابية. علاوة على ذلك، سيعطيك هذا أيضًا شخصًا ترجعين إليه، عندما لا تكون في أفضل حالة عاطفية. لذلك، تحتاج إلى إبقاء أصدقائك أقرب.
5. خذي إجازة من هاتفك
يمكن أن يؤثر استهلاك الكثير من الوسائط الاجتماعية والهاتف عليك سلبًا. على الرغم من أنك قد ترغبين في البقاء على اتصال أو مواكبة كل ما يحدث من حولك، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون الأمر مربكًا حقًا وهذا عندما تحتاجين إلى التوقف. امنحي نفسك بعض الوقت، وركزي طاقاتك على شيء آخر مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى برنامجك المفضل.
6. التأمل
ثبت منذ زمن طويل أن التأمل يساعد في الحد من التوتر والإجهاد. وفي دراسة أجريت عام 2016، قال 76% من الأشخاص الذين تم سؤالهم حول ممارسات التأمل إنها ساعدت بشكل كبير في تحسين صحتهم بشكل عام، مع 60% أفادوا أنها زادت من طاقتهم، وأفاد 50% أنها ساعدت على تحسين الذاكرة والتركيز لديهم.
7. التنزه في الهواء الطلق
الطبيعة لها تأثير قوي على الجسم والعقل والروح. فنحن نقضي الكثير من الوقت في المنزل، بسبب وظائفنا وعائلاتنا ومسؤولياتنا وما إلى ذلك.
وسواء كنت تمارسين المشي لفترة قصيرة خارج المنزل أثناء استراحة الغداء، أو مجرد الخروج للاستمتاع ببعض الهواء النقي لبضع دقائق على مقعد حديقة قريب، فإن هذه العادات البسيطة بمرور الوقت، يمكن أن تنعشك وتعيد ضبط صحتك النفسية.
