من المعروف لدى الجميع أن الحد من كمية اللحوم التي يتم تناولها في النظام الغذائي يعود على الشخص بفوائد متنوعة، بما في ذلك فقدان الوزن وتحسين صحة الأمعاء.
ومن خلال هذه المقالة سنستعرض معكم 5 من فوائد تقليل أكل اللحوم أو تجنبها، إلى جانب بعض النصائح حول كيفية تناول نظام غذائي مغذي مع كمية أقل من اللحوم.
فوائد تقليل اللحوم في النظام الغذائي
- تحسين الصحة والحفاظ على الوزن المثالي
هناك العديد من الفوائد الصحية التي ربطتها الدراسات بتقليل أكل اللحوم أو الحصول على كمية محدودة منها، من هذه الفوائد انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، بالإضافة إلى تحسين مقاومة الأنسولين وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري.
وقد يساعد الحد من تناول اللحوم أيضًا على إنقاص الوزن والمحافظة عليه، والسبب هو أن الذين يتناولون نظامًا غذائيًا نباتيًا يميلون إلى استهلاك سعرات حرارية أقل ودهون أقل.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
وجدت الأبحاث ارتباطات بين تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم والمنتجات الحيوانية، وبين زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا قد يكون من الأفضل أن تخفف من تناولك لمصدر اللحوم التي تميل إلى أن تكون غنية بالدهون المشبعة، والتي تشمل كلًا من اللحوم الحمراء الدهنية، السجق، النقانق.
- تحسين صحة القناة الهضمية
نظرًا لأن الأنظمة الغذائية التي تستبعد اللحوم غالبًا ما تكون غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والأطعمة النباتية الأخرى، لذلك فهي غنية بالألياف الغذائية، وفي الواقع تساعد الألياف في تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء التي تنتج مركبات ذات أدوار مضادة للالتهابات وداعمة للمناعة في الجسم.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يحصلون على الدهون والبروتينات من مصادر حيوانية، أظهرت الأبحاث أن هذه الأطعمة تعزز نمو بكتيريا أمعاء غير صحية وتؤثر سلبًا على عملية التمثيل الغذائي ولها دور في التسبب بأمراض بالقلب.
- الحماية من بعض أنواع السرطان
يساعد الحد من تناول اللحوم في تقليل خطرالإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث ارتبط تناول الكثير من اللحوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وخطر الإصابة بأمراض السرطان الأخرى.
وفي الواقع لم يعرف كيف تؤثر هذه الأطعمة على تطور السرطان بشكل واضح، ومع ذلك اقترح الباحثين أن الدهون المشبعة والمركبات المسببة للسرطان التي يتم إنتاجها أثناء معالجة اللحوم والطهي بدرجة حرارة عالية تلعب دورًا.
- أفضل للبيئة
بالإضافة إلى توفير الفوائد الصحية، فإن تناول المزيد من النباتات والقليل من اللحوم قد يكون مفيدًا للبيئة، حيث يتطلب إنتاج اللحوم عادة المزيد من الموارد، ويؤدي إلى المزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويساهم في إزالة الغابات والتلوث إلى حد أكبر من إنتاج الفواكه والخضروات وغيرها من الأطعمة النباتية المعالجة بالحد الأدنى.