ارتبطت الموجة الثانية من فيروس "كورونا" بأعراض أكثر حدة وصعوبة، تختلف اختلافًا جذريًا عن الأعراض التقليدية.
وبالرغم من تأثير الفيروس على الأعضاء الحيوية، إلا أن الفيروس يُسبب أيضًا التهابات وتأثيرات مختلفة على الجلد، حيث أفاد أكثر من 40٪ من مرضى "كورونا" بمعاناتهم من تغيرات جلدية كعلامات أولية للعدوى.
وفيما يلي الأعراض الجلدية المرتبطة بالإصابة بالفيروس:
طفح جلدي وبثور
تسبب الإصابة بالفيروس التهابًا منتشرًا على الجلد مع طفح جلدي مؤلم ومثير للحكة، ويمكن أن يظهر ذلك على أي جزء من الجسم مثل الذراعين ومؤخرة العنق والفخذين وأصابع القدم.
ويظهر الالتهاب أيضًا على شكل نتوءات حمراء و أرجوانية على الأظافر وأصابع القدم وحولهما.
الشرى (الأرتكاريا)
يعتبر الطفح الجلدي المعروف بالأرتكاريا أو الشري علامة على أن الفيروس ينتشر بسرعة إلى الجلد، وعلى عكس الطفح الجلدي الآخر، يمكن أن تأتي هذه الحالة وتختفي في غضون ساعات من تلقاء نفسها.
ويمكن أن تظهر هذه الأعراض أيضًا بعد فترة طويلة من الشفاء من الفيروس.
جفاف وتشقق الشفاه
يعد ظهور الشفاه الجافة والمتشققة أثناء العدوى أمرًا شائعًا ويمكن أن تتكون البثور أيضًا داخل الفم، ويمكن أن يحدث جفاف الشفاه أيضًا عند الإصابة بالجفاف أو بسبب عدم تلقي التغذية الكافية أثناء التعافي.
ويحذر الأطباء من أن زرقة الشفاه قد تكون علامات على نقص كبير في الأكسجين وتتطلب عناية طبية عاجلة.
حساسية الجلد
تظهر الحساسية الشديدة في الجزء العلوي من البطن بين المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس وتنتج هذه الحساسية بسبب نشاط الخلايا الناجم عن الالتهاب المنتشر.
آفات أصابع اليدين والقدمين
بالرغم من أفات أصابع "كورونا" كانت من الأعراض السابقة التي يطلق عليها COVID toes، إلا أن COVID nails تعد أحدث الأعراض التي يجب القلق بشأنها، ويمكن أن تكون مؤشر على أن الشخص ربما قد أصيب بعدوى في الماضي.
وأثبتت الدراسات أن العدوى والتعافي يمكن أن تترك خطوط مرئية أو بقعًا على الأظافر مع تغير في اللون أو آفات أو ملمس خشن.