حساسية حبوب اللقاح، المسمية بالتهاب الأنف التحسسي الموسمي، أو حمى القش، وتظهر بشكل بارز في فصل الربيع والصيف، حينما تبدأ النباتات بإطلاق حبوب الطلع لتخصيب أبناء جنسها.
ويبدأ الأنف بالسيلان ويعاني المريض من العطس المستمر والاحمرار والحكة في العيون الدامعة وتورمات حول العينين. وقد تسبب هذه الأعراض مشاكل كبيرة للمريض تجعله غير قادر على ممارسة أعماله وعاداته اليومية. وحتى أن البعض لا يمكنه النوم بصورة طبيعية.
وبسبب تزامن الإصابة بالحساسية مع تفتح الزهور، فإن ذلك يقود كثيرين إلى الافتراض الخاطئ بأن حبوب لقاح الأزهار هي سبب الحساسية الموسمية، لكن في الواقع؛ المذنب الحقيقي هي الذرات الدقيقة لحبوب اللقاح الشجرية.
لأن لقاح معظم الزهور كبير جداً ولا يمكن حمله في الهواء بواسطة الرياح، وعادة ما تحتاج الزهور إلى الحشرات لنشر حبوب الطلع وتلقيح النباتات الأخرى. أما الأشجار مثل الأرز والعرعر والبتولا والقيقب فهي تنتج حبوب لقاح خفيفة، تنتقل عن طريق الرياح عبر الهواء من شجرة إلى أخرى، وهي المسؤولة عن أعراض الحساسية.
وإليك أهم النصائح التي يمكن اتباعها للنجاة من موسم الحساسية بأقل الأعراض:
1- التخطيط للخروج في الهواء الطلق في أوقات معينة
2- لا تدعي حبوب اللقاح تتسلل إلى منزلك
3- تجنبي الرياضة الخارجية
تحبين هرولة الصباح. المشي في الصباح يأتي بفوائد صحية لا حصر لها بصرف النظر عن الحفاظ على لياقتك. ولكن إذا كان جسمك حساسًا لحبوب اللقاح، فاستبدليه بجلسة المشي في صالة الألعاب الرياضية. أيضًا، إذا كنت معتادة على ممارسة اليوجا في الحديقة المجاورة لك ، فقط قومبي بتغيير المكان. انتقلي إلى منطقة هادئة في منزلك.