تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
ورم دماغي
ورم دماغي

يمهد الطريق لتطوير العلاجات الجديدة.. علماء يتمكنون من طباعة أول ورم دماغي مميت

2021-08-29

في انفراجة علمية من شأنها تمهيد الطريق لتطوير علاجات للحالات المستعصية، تمكن فريق من علماء جامعة تل أبيب من طباعة النوع الأكثر فتكًا من أورام المخ في المختبر، باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، من أنسجة اورام دبقية بشرية مما يسمح للأطباء باختبار إجراءات وعلاجات مختلفة من أجل استئصال الورم الدماغي المميت.

وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر الأورام الدبقية من بين أكثر أنواع السرطان عدوانية، وهو ينمو في العادة في الدماغ والعمود الفقري، وغالبًا ما يكون قاتلًا، حيث يبلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة 12 -18 شهرًا ويعيش 25 % فقط من المرضى أكثر من عام، ويتجاوز 5 % فقط 5 سنوات.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10000 أمريكي يعانون من الأورام الدبقية كل عام.

وتشمل العلاجات الحالية الجراحة إلى جانب الجرعات اليومية من العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي الفموي.

ورم دماغي

يحتوي الورم المطبوع بيولوجيًا على أنابيب تشبه الأوعية الدموية يمكن لخلايا الدم والأدوية التدفق من خلالها.

وقالت مؤلفة الدراسة وعالمة الأعصاب بجامعة تل أبيب رونيت ساتشي فينارو: "إذا أخذنا عينة من أنسجة المريض ومسح لبنية الورم، يمكننا طباعة 100 ورم مصغر من هذه العينة واختبار العديد من الأدوية المختلفة لاكتشاف العلاج الأمثل لهذا الورم المحدد".

وأضافت: "كما يمكننا اختبار العديد من المركبات على ورم مطبوع بيولوجيًا لتحديد فعاليتها لضمان الاستثمار في العلاجات الواعدة".

دماغي مميت

وأكدت ساتشي على أهمية هذا الابتكار، موضحة أن عينات السرطان، مثل جميع الأنسجة، تتصرف بشكل مختلف تمامًا على الالواح البلاستيكية في المختبر عما تكون عليه في جسم الإنسان، ولذلك تفشل ما يقرب من 90 ٪ من جميع الأدوية التجريبية في المرحلة السريرية، لأن النجاح الذي تحقق في المختبر لا يتكرر في المرضى.

أما بالنسبة للورم المصغر الجديد، فيتم طباعته في مفاعل حيوي خاص صممه فريق جامعة تل أبيب، لمحاكاة وجود الورم في الجسم، الامر الذي يجعله أنسب لتجربة العلاجات والتركيبات الجديدة والحصول على نتيجة أقرب للتجارب البشرية.

صحة رشاقة عناية اهتمام ورم دماغي

احدث المقالات