تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
هل تواجه مشكلة في النوم في ظل الإغلاق؟ اتبع هذه النصائح فوراً
هل تواجه مشكلة في النوم في ظل الإغلاق؟ اتبع هذه النصائح فوراً

هل تواجه مشكلة في النوم في ظل الإغلاق؟ اتبع هذه النصائح فوراً

2020-05-31

هل تواجه صعوبة في النوم ليلا؟ هل العمل من المنزل أثر علي نومك ؟ هل القلق والتوتر يجعلك تشعر بعدم الراحة ويمنحك نومًا غير منظم؟ فيما يلي نظرة على كيفية تأثير هذا الوباء على عاداتنا في النوم وجعل مشاكل النوم في المقدمة. لقد شاركت بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في إعادة دورة نومك إلى المسار الصحيح، ويمكنك الاستمتاع بنوم هادئ سليم.

كيف أثر الإغلاق على نومنا؟

يتأثر النوم بعوامل متعددة، من أبرزها نمط حياة المرء، وعادات العمل، والحالات الطبية المرتبطة، وتناول الأدوية، والتعرض للضوء. لم يعمل الوباء الحالي على زيادة مستويات التوتر لدينا فحسب، بل أثر أيضًا على ثقافة العمل وأسلوب الحياة. يعمل الناس من المنزل، ويقضون المزيد من الوقت على اللاب توب، ومشاهدة الأفلام والعروض الممتعة على المنصات على الإنترنت، ولا يمكنهم متابعة جدول التمرين المنتظم، ويتعامل الكثيرون مع ضغوط تخفيضات الأجور وفقدان الوظائف. كل هذا أدى إلى مشاكل في النوم لدى الأفراد الأصحاء، كما أنه أدى إلى تفاقم مشاكل النوم الموجودة مسبقًا في أولئك الذين يعانون بالفعل.

كيف يؤثر النوم على صحتنا؟

النوم له وظيفة عدة.. أهمها تقوية الذاكرة ودمجها، للحفاظ على التنظيم الحراري وعلى المستوى الخلوي للتعبير عن وظيفة الجينات، وخلق البروتين والنمو. في حين أن اضطراب النوم غير المعالج منذ فترة طويلة قد يزيد من خطر الاضطرابات الطبية، فقد يكون اضطراب النوم أيضًا نتيجة لحالة طبية كامنة.

تظهر غالبية اضطرابات النوم إما مع الأرق أو النعاس المفرط. يؤدي عدم كفاية النوم أو رداءة النوم إلى زيادة إفراز هرمونات الإجهاد، وخاصة الكورتيزول والكاتيكولامينات؛ يرتبط ارتفاع مستوى هذه الهرمونات بشكل مزمن في الجسم بزيادة خطر الإصابة باضطرابات نمط الحياة مثل الاضطرابات القلبية الوعائية والسكتة الدماغية والسكري والسمنة.

في المقابل، ترتبط هذه الاضطرابات المرتبطة بنمط الحياة بزيادة خطر اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم مما يؤدي إلى ضعف نوعية النوم والنعاس المفرط أثناء النهار مما يؤدي مرة أخرى إلى تفاقم الحالات الطبية الموجودة مسبقًا وتحويلها إلى حلقة مفرغة.

نصائح للحصول على نوم منعش سليم أثناء فترة الإغلاق:

- الحفاظ على جدول نوم ثابت، لتقلل الأرق والحصول علي نوم هادئ مريح.

- تقليل وقت مشاهدة (التلفزيون، المحمول، واللاب توب). يعمل الضوء الأزرق المنبثق من شاشات الأدوات الإلكترونية كإشارة تنبيه للدماغ ويمكن أن يؤدي إلى تأخر النوم.

- تجنب الشاي / القهوة في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء. هذه منبهات للدماغ واستهلاكها في النصف الأخير من اليوم يمكن أن يؤدي إلى تأخير النوم.

- الانخراط في الهوايات لتجنب الإجهاد. هذا مهم بشكل خاص في حالة الإغلاق الحالية ويمكن أن يكون مؤثرًا للضغط الجيد لأنه لا يبقي واحدًا مشغولًا فحسب بل يقلل أيضًا من القلق.

- رغم أهمية التحديث، تجنب المشاهدة المفرطة للقنوات الإخبارية التي تزيد من التوتر.

- التعرض المفرط للأخبار الحزينة والمقلقة يمكن أن يؤدي إلى التفكير السلبي ويزيد من مستويات القلق.

- ممارسة التأمل / اليوجا، وهذا عادة ممتازة لتهدئة الاعصاب ولها أيضًا تأثير إيجابي على الصحة البدنية.

نوم كورونا

احدث المقالات