مع حلول فصل الصيف والخروجات والذهاب للشواطئ، يكثر الاعتماد على الأطعمة الجاهزة من الخارج والتي تسبب الشعور بالانتفاخ وتساهم في زيادة دهون البطن وتؤثر على ميكروبيوم الأمعاء.
ويجب تجنب الأطعمة الصيفية المليئة بالدهون والصوديوم والسكر والتي تعتبر ضارة للجسم والوزن بشكل عام.. وفيما يلي مجموعة من أسوأ الأطعمة التي يجب تجنبها في فصل الصيف.
البيتزا
لا تعتبر البيتزا طعامًا صحيًا على الإطلاق، كما أنها تجعلك تشعر بالانتفاخ، وتؤثر نوعية المكونات المضافة إليها أيضًا على الصحة؛ سواء كانت الببروني أو شرائح اللحم الأخرى.
سلطة البطاطس
عند الذهاب لحفلات الشواء أو لنزهة، يتم تقديم سلطة البطاطس التي تحتوي على المايونيز المصنوع من الزيوت النباتية (الذرة والنخيل وفول الصويا وزيت عباد الشمس) وكلها مكونات غنية بأحماض أوميغا 6 الدهنية والتي تسبب الالتهابات و تؤثر على توازن البكتيريا الجيدة في البطن، مما يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة من زيادة الوزن إلى مشاكل الجلد.
الشوكولاتة
بالرغم من أن الشوكولاتة الداكنة تمتلك الكثير من الفوائد الصحية، إلا أنها مرتبطة بشكل كبير بالإمساك، وكشفت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد أن الشيكولاتة مسؤولة عن مشاكل المعدة لدى بعض الأشخاص.
الميلك شيك ( المخفوقات)
يعاني بعض الأشخاص من الحساسية تجاه منتجات الألبان، كما أن شرب اللبن المخفوق المليء بالآيس كريم والشوكولاتة والكريمة وغيرها يسبب في تراكم السكر والسعرات الحرارية، وبالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة أن تناول المخفوقات يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية وتدفق الدم.
الوجبات السريعة
تعتبر الوجبات السريعة صعبة الهضم لأنها تحتوي على نسبة عالية من الشحوم والدهون غير الصحية مثل الدهون المشبعة وحتى الدهون المتحولة ، والتي تسبب الالتهابات.
القهوة المثلجة
كشفت دراسة سابقة أن القهوة تعزز إفراز الجاسترين والذي يمكن أن يزيد نشاط القولون والذي يسبب الذهاب إلى الحمام كثيرًا .
الآيس كريم
يمكن أن يسبب اللاكتوز الموجود في الآيس كريم، الاصابة بالانتفاخ والغازات وألم في المعدة بشكل عام، حتى لو لم تكن لديك حساسية من اللاكتوز.
بذور البطيخ
بالرغم من أن بذور البطيخ هي مصدر هام للبروتين والدهون الصحية، إلا أن ابتلاع الحبات الكاملة يمكن أن يسد الأمعاء، مما يؤدي إلى الألم والانزعاج.
عصائر الفاكهة المعبأة
تحتوي عصائر الفاكهة المصنعة على العديد من السكريات، الذي يقلل من قدرة الجسم على إنتاج الكولاجين، المركب المسؤول عن الحفاظ على البشرة مشدودة وخالية من السيلوليت.