لجوافة فاكهة استوائية تمتاز بقشرها الأخضر المائل للصفرة ولبها الأبيض أو الوردي، وتقدم لجسم الإنسان مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية والجمالية أيضاً.
وإن إحدى الفوائد الأكثر شهرة للجوافة هو قدرتها على منع نمو الخلايا السرطانية، وقد أجريت عدة دراسات في السنوات الأخيرة على تأثيرات الجوافة على سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان الفم.
وتم اعتبار الجوافة مادة مضادة لتكاثر الخلايا الخبيثة، فالجوافة غنية بمضادات الاكسدة (خاصة الكاروتينات والليكوبين)، التي تعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي ثبت أنها تساهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطان الثدي.
وتحتوي الجوافة على كمية من الليكوبين تفوق الكمية التي تحويها الطماطم المشهورة بها بمقدار الضعف، وتحتوي حصة الجوافة على نسبة عالية من فيتامين C، أكثر بأربع اضعاف مما تحويه حصة من البرتقال، وفيتامين C هو مضاد اكسدة مقوي للمناعة يقاوم تلف الخلايا والسرطانات.
وإن تناول وجبة من الجوافة يمدك بما يقارب 628٪ من الاحتياج اليومي من فيتامين C والمعروف بقدرته على محاربة الجذور الحرة وتعزيز عملية امتصاص الحديد، كما وأن الجوافة غنية بفيتامين A وحمض الفوليك.
ما ذكر يجعل للجوافة دوراً في تحسين البصر وخفض مخاطر الإصابة بالعيوب الخلقية لدى الأجنة. وتحتوي الجوافة 20% من الحصة الموصى بها يومياً من البوتاسيوم، وهو معدن مهم للقلب ولضغط الدم.
كما وتحوي الجوافة معادن مثل النحاس والمنغنيز والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والسيلينيوم، والتي تلعب دوراً مهماً في وظائف الأعصاب والمخ والأوعية الدموية.
