الصداع هو عبارة عن ألم يصيب مقدمة الرأس أو مؤخرته. وقد يعاني بعض الأشخاص على فترات منه، ويعرف هذا النوع باسم "الصداع المستمر أو المتقطع"، فيما الصداع الذي يصيب جانباً واحداً من الرأس يُعرف بـ"الصداع النصفي".
ولا يعتبر الصداع من الأمراض، إنما يشير إلى وجود خلل داخلي أو إصابة الأعضاء الحيوية في الجسم بالإجهاد، وفي أحيان كثيرة يمكن أن يزول الصداع بمجرد أخذ قسط من الراحة بالنوم، أو تناول مسكنات خفيفة، دونما الحاجة إلى مراجعة الطبيب.
وتعد النساء من الفئات الأكثر عرضة بالصداع؛ إذ تلعب الهرمونات دوراً كبيراً في الإصابة بالصداع، فهناك عدة أمور تسبب حدوث تغيرات في مستويات الهرمونات بالجسم، ومنها الحمل والولادة وانقطاع الطمث.
وهناك العديد من العوامل التي تتسبب في الشعور بالصداع لكل من الرجال والنساء، ومنها التاريخ العائلي والسن ومع ذلك، فغالبًا ما تكون هناك علاقة بين الصداع والتغيرات الهرمونية لدى النساء.
فقد يؤثر هرمون الإستروجين والبروجسترون - اللذين يمثلان جزءًا أساسيًا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل - على المواد الكيميائية المتعلقة بالصداع في الدماغ. ويمكن لمستويات الإستروجين الثابتة أن تخفف الصداع، إلا أن انخفاض مستويات الإستروجين أو تغيرها قد يؤدي إلى تفاقم الصداع.
وبرغم أن مستويات الهرمونات المتقلبة يمكن أن تؤثر على أنماط الصداع، فأنت لست مضطرة للخضوع والاستسلام لتأثيرات الهرمونات لديك. فقد يساعدك الطبيب لعلاج الصداع أو للوقاية منه.
ما هي أسباب إصابة النساء بالدوخة؟
- مشاكل بالقلب كعضلة القلب والصمامات.
- أسباب تتعلق بالأعصاب، أو نوبات عصبية، وأخرى لها علاقة بالغدد الصماء أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية.
- نقص أو هبوط في ضغط الدم، وهو من الأمور المتكررة لدى النساء وتتعلق بالدورة الشهرية وفقر الدم ونقص الفيتامينات.
- قلة النوم والسهر الطويل.
- عدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
- تسارع في ضربات القلب، وبالتالي عدم القدرة على أداء المجهود.