يمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى انخفاض الحالة المزاجية لعدة أسباب وقد يكون أحد هذه الأسباب هو دورتك الشهرية، تظهر مجموعة جديدة من الأدلة أن أنماط الحياة في الطقس الشتوي قد تكون مسؤولة عن فترات التبويض الأطول وتغيير أعراض الدورة الشهرية، في حين أن الطقس نفسه قد لا يكون سبب التغيير، إلا أن تباطؤ الوتيرة خلال الأشهر الباردة قد يكون السبب.
إذا كنت تعتقدين أن فترة الحيض كانت أكثر صعوبة خلال فصل الشتاء من قبل، ويرجع ذلك إلى التغيير في النظام الغذائي والتمارين الرياضية والأنشطة ومستويات التوتر التي تصاحب تغير الفصول قد تؤثر على أعراض الدورة الشهرية، وبعبارة أخرى يختلف نمط الحياة خلال فترة الشتاء وقد يكون السبب وراء تغير أعراض الدورة.
يمكن أن يؤثر انخفاض مستويات فيتامين د ونمط الحياة الأقل نشاطًا على دورتك الشهرية. بالإضافة إلى ذلك، فأن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) يمكن أن تغير هرمون السيروتونين والدوبامين، مما يؤثر على مزاجك.
من المتوقع أن تستمر فترة الحيض في الشتاء لمدة أطول:
إذا كنتِ تعانين من دورات طمث غزيرة وطويلة، فالشتاء ليس أفضل فترة بالنسبة لك، نقضي المزيد من الوقت في المنزل، ونتحرك أقل ونأكل أكثر، يمكن أن يكون لهذا تأثير سلبي، حيث وجد أن النساء الأكثر نشاطًا يكون لديهن دورات أكثر انتظامًا وتحملًا من غيرهن.
كما يمكن أن تكون تقصات الدورة الشهرية في فصل الشتاء أقوى علي عكس موسم الصيف يمكن أن تكون أضعف، حيث، تعمل الحرارة على إرخاء العضلات.
ولهذا، ينصح الأطباء النساء اللواتى يعانين من تغيرات في فترة الحض في فصل الشتاء ممارسة بعض الرياضة والحركة والحصول على أكبر قدر ممكن من ضوء الشمس - فقد يحدث فرقًا ملحوظًا لتجنب التغيرات الغير مرغوبة مثل التشنجات والانتفاخات المزعجة .
