يتساءل الكثير من الإمهات عن كيفية اغتنام الفرصة لتعليم الأطفال الطقوس الدينية مثل الصوم في رمضان.
أفكار لمساعدة الأطفال على الصيام:
لا تنتظر أن يقوم الطفل بالصيام من نفسه أو الصيام لمدة 16 ساعة فجأة دون شرح المفهوم تدريجيًا.
ووفقًا لبعض أطباء الأطفال، يمكن البدء في سن السابعة أو الثامنة لتدريب الطفال على الصيام تدريجيا مع شرط عدم وجود أي ظروف صحية.
ويجب إمداد الطفل بوجبات متوازنة خلال الإفطار بما في ذلك الفواكه والخضروات وتشجيعه على شرب الماء بشكل متكرر خلال الصيام.
وبالرغم من أن العديد من الآباء يطلبون من الطفل أن يصوم لأول مرة حتى الظهر أو العصر، إلا أنه من الأفضل في المرة الأولى أن يصوم من العصر إلى المغرب، حتى يتمكن من تناول الإفطار مع بقية أفراد الأسرة ويشعر بإحساس رمضان، ثم يتم مدها من الظهر حتى المغرب بالتدريج.
ومن المهم جدًا التحدث إلى الأطفال حول الفوائد الصحية للصيام، كما من المفضل اربط العبادة بذكريات جيدة لتشجيع الأطفال، فمثلًا يمكن قبل الإفطار بعشر دقائق أن نعانق الأطفال والصلاة سويًا وتشجيعهم على ذكر الأشياء الجيدة التي يمتلكونها وشكر الله.
ويمكن جعل طفلك يساعد في إعداد وجبات الطعام، من خلال إشراك طفلك في تحضير وجبات الطعام، فسيبقي طفلك متحمسًا للتحضير لتلك الوجبة الخاصة.
كما يجب ألا يربط الأباء والأمهات الصيام بمكافأة يومية، إذ تكون طريقة مخادعة ولها تأثير إيجابي على المدى القصير فقط، فيربط الطفل علاقته مع الله بهدايا مما يتسبب أن يرفضون الصوم أو أداء أي نوع من أنواع العبادة إذا لم يكن هناك أجر.
كما لا يجب معاقبة الطفل على الأكل أو الشرب أثناء الصيام أو استخدام تهديدات إذ سيأتي بنتائج عكسية.
