يعتبر النوم شئ أساسي وجوهري فهو الذي يُعيد شحن طاقتنا للاستمرار في الحياة والمحافظة على الجمال والصحة ولكن العديد منا لا يعرف جيداً متى يخلد للنوم ومتى يستيقظ ويعاني العديد من صعوبات النوم والحصول على فترات كافية من الراحة وهذا يجعلهم عُرضة للإصابة بالأمراض مثل السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونقدم لكِ خطوات تساعدكِ في حساب وتحديد الوقت الأمثل للخلود والاستيقاظ من النوم:
اختاري وقت الاستيقاظ:
عليكِ وفقاً ليومك ومسئولياتك أن تقرري وتحددي ساعة الاستيقاظ حتى تكون ميعاد ثابت للإستيقاظ طوال الأسبوع دون تقديم أو تأخير وأكدت العديد من الأبحاث الحديثة أنه لا يوجد فرق بين الاستيقاظ مبكراً أو بعد الظهر ولكن المهم هو تثبيت ميعاد الاستيقاظ حتى تكوني منتعشة ومسترخية.
اعرفي عدد الساعات التي تحتاجينها:
يحتاج الأطفال لفترات طويلة من النوم تصل إلى 14 ساعة ولكن في المرحلة العمرية التي تتراوح ما بين 20- 40 كل ما نحتاجه هو 7-9 ساعات حتى تستيقظ بنشاط لذلك حددي ما هي عدد الساعات المثالية التي يحتاجها جسدك من 7- 9
ساعات.
حددي وقت الخلود للنوم:
إذا التزمتِ بما حددناه سابقاً ، تستطيعي حينها تحديد ميعاد خلودك للنوم وعدد الساعات التي يحتاجها جسمك لتجديد نشاطه، وإليك مثال توضيحي إذا وجدتِ أنك بحاجة لسبع ساعات من النوم وحددتِ الثامنة صباحاً للإستيقاظ يومياً فعليكِ الخلود للنوم بحد أقصى الواحدة صباحاً وإذا كان قرارك هو الاستيقاظ في السادسة صباحاً فعليك الخلود للنوم في تمام الساعة 11 مساءً.
الإستيقاظ مبكراً ليس صحيحاً على الدوام:
يعتقد الكثيرون أن الخلود للنوم في تمام الساعة ال10 مساءً هو الإختيار الأمثل ولكن وفق دراسات صادرة عن جامعة هارفارد فإن الساعات المنتظمة للنوم هي المفتاح سواء كانت باكراً أو في وقت متأخر، فعلي سبيل المثال إذا ذهبتِ للنوم في تمام الساعة الثالثة صباحاً واستيقظتِ في العاشرة فهذا لا يعتبر شئ ضار طالما انكِ حصلتي على فترة نومك المعتادة وهي التي تستغرق سبع ساعات.
وهناك عدة خطوات يمكنكِ إتباعها لضمان حصولك على فترة نوم هادئة وهو عدم مشاهدة فيلم مثير للأعصاب مثل افلام الرعب والحركة، لا تخلدي للنوم وأنتِ جائعة، اعملي على تعتيم الغرفة وإغلاق الأضواء والستائر و أغلقي
