يعد التعامل مع دورتك الشهرية في الأيام العادية أمرًا مقلقًا، لكنه قد أصبح أكثر اضطرابًا لدى الكثير من النساء خلال جائحة كورونا الحالية، وقد أوضحت الدكتورة ماي جيلبرت في حديثها لمجلة "ستايلست" كيفية تأثير هذه الجائحة على الطمث، وكيف يمكن أن تتعامل معها النساء.
وشرحت جيلبرت ذلك قائلة: "منذ أن بدأ الإغلاق، شهد الكثير من الناس تغيرًا جذريًا في نمط الحياة؛ فقد حدثت تغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، وقد يواجه الناس المزيد من الضغط مع هذا التعديل".
وأضافت أنه يمكن أن تؤثر المستويات العالية من التوتر والقلق على منطقة دماغنا التي تنظم الهرمونات، مما يعني أن هرموناتنا تصبح غير متوازنة، وهذا يؤدي إلى تغيير أو تأخير دوراتنا الشهرية.
كما أشارت إلى أن الضغط العالي مرتبط في كثير من الأحيان بدورات الطمث المتغيرة، وقد يتجلى هذا بطرق مختلفة، فقد تمر بعض النساء بوقت مبكر لها، بينما قد تشهد أخريات تأخيرًا لها".
وبهذه الطريقة، إذا كنت قد عانيت من تأخر أو عدم انتظام الدورة، فمن المحتمل أنكِ تتعاملين مع مستويات مرتفعة من التوتر أو القلق نتيجة لوباء كورونا، على الرغم من أنك ربما لم تدركي ذلك.
متى يجب أن تزوري الطبيب عن عدم انتظام الدورة الشهرية؟
وفقًا للدكتورة ماي جيلبرت، فمن المهم ملاحظة أن الاختلاف في الدورة الشهرية هي أمر شائع عندما نشعر بالتوتر.
وقالت: "إن اتباع نظام غذائي متوازن مع العناصر الغذائية والبقاء نشيطًا جسديًا هي طرق يمكن أن تساعد في السيطرة على ذلك خلال الدورة الشهرية".
ومع ذلك، هناك عدد من الأشياء التي قد تفكري فيها في طلب المشورة الطبية فقط للتأكد من عدم وجود شيء آخر يسبب عدم انتظامها، وهي:
أن تصبح دورتك غير منتظمة فجأة وعمرك يقل عن 45 عامًا
أن تكون دورتك تحدث في أكثر من كل 21 يومًا أو أقل من كل 35 يومًا
أن تستمر دورتك لأكثر من 7 أيام
أن يكون هناك فرقا كبيرا - 20 يومًا على الأقل - بين أقصر وأطول دورة شهرية لك.
أن يكون لديكِ دورات غير منتظمة وأنت تكافحين من أجل الحمل.
