تعد معظم العناكب غير خطيرة حتى لو قامت باللدغ، وذلك لأن أنيابها صغيرة جدًا وضعيفة بحيث لا يمكنها ثقب جلد الإنسان، ولكن قد تترك لدغاتهم جروحًا حمراء مثيرة للحكة تلتئم في غضون أسبوع أو ما يقارب ذلك.
وفي بعض الحالات قد تتسبب لدغة العنكبوت لجلد الإنسان بإدخال سم من شأنه التسبب بمضاعفات صحية خطيرة، لذا من خلال هذا المقال تعرفي معنا على كيفية تمييز لدغة العنكبوت وما هي أنواع العناكب التي قد تترك لدغات واضحة إلى جانب كيفية علاج اللدغات.
كيف تبدو لدغة العنكبوت؟
في الواقع سيكون التعرف على لدغة العنكبوت أسهل في حال رأيت العنكبوت الذي عضك، ولكن المشكلة تكمن أنك من المحتمل وفي أغلب الأحيان لن تلاحظ وجود لدغة إلّا بعد ساعات وتحديدًا عندما تبدأ أمور بالظهور مثل: تورم، بقعة حمراء، حكة أو طفح جلدي، ألم حول منطقة اللدغة، تعرق، صعوبة في التنفس، استفراغ أو غثيان، حمى وقشعريرة، ضغط دم مرتفع.
وغالبًا ما تستغرق لدغات العنكبوت وقتًا أطول للشفاء من لدغات الحشرات الأخرى، وأحيانًا قد تؤثر على أنجسة الجلد، كما يعد الحفاظ على تعقيم وتنظيف مكان اللدغة أمرًا مهمًا لتقليل خطر العدوى.
كيفية علاج لدغة العنكبوت في المنزل
في بعض الحالات، يمكنك علاج لدغات العنبكوت في المنزل وتحديدًا تلك التي لا تكون سامة، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- ضع كيس ثلج على اللدغة وقم بتغييره كل عشر دقائق
- تناول إحدى مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة المرافقة للدغة
- نظف المنطقة المصابة بالماء والصابون لمنع العدوى
- في حال ظهور بثور قم بوضع مرهم مضاد حيوي على المنطقة المصابة
- اتصل بالطبيب في حال ظهرت عليك أعراض أو إذا لم تختف الأعراض بمرور الوقت
ولا تترد في التواصل مع الطبيب على الفور، خاصة في حال تعرضك للدغ من أحد أنواع العناكب التالية:
عنكبوت الناسك البني
الأرملة السوداء
العنكبوت المتشرد
عنكبوت الرتيلاء
العنكبوت البرازيلي الجوال وهو أخطر عنكبوت في العالم
العنكبوت الذئب
العنكبوت الجملي
العنكبوت القافز
في حين أن لدغة العنكبوت قد تبدو أمرًا مزعجًا وخطيرًا في بعض الحالات، إلّا أنه ولحسن الحظ أنها مشكلة يمكن التحكم بها، لأنه في الواقع العديد من العناكب وجودها مهم لاستمرار دائرة الحياة، حيث أنها تساعد في السيطرة علىا الحشرات الصغيرة المزعجة الأخرى داخل المنزل.