فيروس الكورونا هو أحد الفيروسات التي تُسبب المعاناة من عدة أعراض، وهو عائلة كبيرة من الفيروسات التاجية تسبب المرض لدى البشر والحيوانات، وتتراوح شدة أعراض المرض لدى الإنسان من نزلات البرد إلى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس).
ويعد فيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروساً حيواني المنشأ، وهذا يعني أنه فيروس ينتقل بين الحيوانات والناس. وقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الإصابة بالفيروس بدأت من خلال الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الإبل المصابة بهذا الفيروس، ويعتقد البعض أنّ الفيروس قد نشأ بدايةً في الخفافيش، وانتقل فيما بعد إلى الجِمال، ثم من الجِمال إلى الإنسان.
اكتشف فيروس الكورونا المسبب لالتهاب الرئوي الشرق اوسطي (MERS-CoV) لأول مرة في ابريل 2012، حيث لم يكن حينها معروفًا لدى البشر، وكان يسبب مرضًا شديدًا للمصابين به ووفاة نصف حالات الإصابة!
ويدعى الفيروس بهذا الاسم (coronavirus) او الفيروس الكوروني البشري نظرا لانها تظهر في الميكروسكوب (المجهر) على شكل تاج crown-like.
ما مدى انتشار فيروس الكورونا؟
لا زال موضوع انتشار هذا الفيروس غير معروف حتى الان، لكن منظمة الصحة العالمية تشجع الدول الاعضاء على مواصلة مراقبة التهابات الجهاز التنفسي الحاد عن كثب، واعادة النظر بعناية الى اي نمط غير عادي من التهاب الجهاز التنفسي الحاد (SARI) .
أعراض الإصابة بـ مرض الكورونا:
- حمى عادية
- التهاب الانف مع سيلان
- عطس وسعال
- صداع
- وجع في الحنجرة
- آلام في العضلات
- ضيق في التنفس
- الإسهال
يجدر التنويه أن المعلومات المتوفرة حول فيروس الكورونا والمرض هي معلومات تعتمد على عدد قليل من المصابين، وقد تتغير هذه المعلومات كلما علمنا اكثر حول هذا الفيروس.
كيف يصاب الشخص بفيروس الكورونا؟
تقول منظمة الصحة العالمية بأنها لا تعلم كيفية الاصابة بهذا الفيروس بعد! لكن التحريات والتحقيقات مستمرة لكشف المصدر الرئيسي للفيروس، وطريقة العدوى بالإضافة إلى مسار المرض.
هل ينتقل المرض من إنسان إلى آخر؟
نعم، لقد شاهدنا عدة حالات تم فيها انتقال الفيروس من إنسان إلى اخر، وهذه الحالات وجدت في المجمعات الطبية والعائلات والموظفين، إلا أن طريقة انتقاله بشكل مباشر عن طريق السعال أو العطس أو التواصل المباشر بين المرضى غير معروفة حتى الآن.
هل العاملين في السلك الصحي يواجهون خطر الإصابة بالفيروس؟
نعم، انتقال الفروس يحدث في المجمعات الطبية، من ضمنها انتقاله من المرضى إلى العاملين في الصحة، بالتالي تنصح منظمة الصحة العالمية العاملين في الصحة بتطبيق التدابير المناسبة للوقاية من العدوى ومكافحتها في استمرار.
طرق انتشار فيروس الكورونا:
-الهواء عن طريق السعال والعطس.
- الاتصال الشخصي مثل اللمس أو المصافحة.
- لمس الأسطح الملوثة بالجراثيم ثم لمس الفم، أو الأنف، أو العيون قبل غسل اليدين.
- التلوث بالبراز وهو أمر نادر.
طرق الوقاية من فيروس الكورونا:
1- غسل اليدين كثيراً بالماء والصابون.
2- تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم إذا كانت الأيدي غير مغسولة.
3- تجنب التواصل عن قرب مع الناس الذين يعانون من المرض.
4- بقاء الشخص المصاب في المنزل حتى لا ينشر العدوى للآخرين.
5- تغطية الفم والأنف بالمناديل الورقية عند السعال أو العطس، ثم رميها في سلة المهملات وغسل اليدين.
6- تنظيف وتعقيم الأسطح.
7- اتباع تدابير النظافة العامة، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام قبل وبعد لمس الحيوانات، وتجنب التواصل مع الحيوانات المريضة.
8- تجنب تناول المنتجات الحيوانية الخام أو غير المطبوخة، بما في ذلك الحليب واللحوم، وذلك لأنّ استهلاكها يزيد فرصة الإصابة بالعدوى، وبالنسبة لحليب الإبل ولحومها فيمكن تناولها ولكن بعد البسترة، أو الطبخ، أو غيرها من العلاجات الحرارية.
علاج فيروس الكورونا
- استخدام مرطب للغرفة أو الاستحمام بالماء الساخن للمساعدة على تخفيف التهاب الحلق والسعال.
- تناول أدوية تخفيف الألم والحمى.
- شرب الكثير من السوائل.
- البقاء في المنزل والراحة.