عادة ما ترتفع حالات التسمم الغذائي في شهري نوفمبر وديسمبر، نظرًا للاحتفال ببعض العطلات والتي يلجأ الأشخاص فيها لتناول الأطعمة الاحتفالية المفضلة لديهم وقد تشمل المكونات النيئة مثل البيض النيئ أو اللحوم أو الحليب غير المبستر والتي تسبب مشاكل صحية.
وفيما يلي بعض الأطعمة والمشروبات التي تسبب التسمم الغذائي وهي منتشرة خلال موسم العطلات:
عصير التفاح المخمر
يُبباع هذا المشروب في كل مكان في عيد الميلاد، إلا أن هذا المشروب غالبًا ما يكون غير مبستر، مما يجعله أكثر عرضة للبكتيريا والإصابة بالإشريكية القولونية التي تسبب أعراضًا خطيرة مثل البراز الدموي أو المائي وأحيانًا تؤدي إلى الفشل الكلوي.
اللحم بصوص التارتار
يظهر اللحم البقري النيء على طاولات العطلات بعدة أشكال مختلفة، وقد يتناوله البعض اللحوم النيئة بصوص التارتار وهي من الإضافات المألوفة في وجبات عيد الميلاد في الغرب، إلا أن تناول اللحوم النيئة مليئ بالمخاطر، حيث تسبب الإصابة بالعديد من الأمراض مثل البكتيريا العطيفية و الإشريكية القولونية والليستيريا والسالمونيلا.
المحار
يلجأ البعض إلى تناول المحار عشية عيد الميلاد بدلًا من اللحوم، لذا يوصي بتناول المحار المطبوخ، بدلاً من تقديمه نيئًا، حيث يمكن أن يحمل المحار بكتيريا الضمة Vibrio والتي يمكن أن تسبب عدوى تتميز بمشاكل هضمية شديدة و حمى وقشعريرة.
الجبن
تعتبر الجبن من الأطعمة المنتشرة في الأعياد، إلا أنه يجب تجنب الجبن غير المبسترة التي يمكن أن يسبب الليستيريا، وعلى الرغم من استخدام بعض الحرارة في عملية إنتاج بعض أنواع الأجبان، إلا أن درجات الحرارة لا تكون مرتفعة بدرجة كافية لقتل البكتيريا الضارة.
موس الشوكولاته
إذا كان موس الشوكولاتة، يحتوي على بيض نيئ، فهناك دائمًا احتمال الإصابة بعدوى السالمونيلا، كما يجب تجنب صلصة المايونيز أو صلصة سيزر المصنوعًا من البيض النيء.
