الدورة الشهرية سلسلة شهرية من التغييرات التي يمر بها جسم المرأة للإعداد لاحتمالية الحمل، في كل شهر، يُنتج المبيض بويضة واحدة تُعرف هذه العملية بالإباضة. وفي نفس الوقت، تُحضِّر التغييرات الهرمونية الرحم للحمل. في حالة حدوث عملية الإباضة وعدم تلقيح البويضة، فإن بطانة الرحم التي تكونت تخرُج من خلال المهبل. هذه هي فترة الطمث.
عند حدوث هذه الاضطرابات للدورة الشهرية راجعي الطبيب فوراً:
1- نزول دم بين الدورات الشهرية
2- استمرار نزول الدم لأكثر من سبعة أيام
3- توقُّف دورتكِ الشهرية فجأة لما يزيد على 90 يومًا ولم تكوني حُبْلَى
4- أصبحَتْ دورتكِ الشهرية عشوائية بعدما كانت منتظمة
5- نزول الدم بغزارة أكثر من المعتاد، أو امتلاء الفوطة الصحية أو السدادة القطنية بالدم كل ساعة أو ساعتين
6- إذا كانت الفترة الزمنية بين الدورة والأخرى تقل عن 21 يومًا أو تزيد على 35 يوماً
7- الشعور بآلام شديدة أثناء الدورة الشهرية
8- الشعور بالإعياء بعد استخدام السدادات القطنية والإصابة بحمى مفاجئة.
أما الأمور التي تسبب اضطراب الدورة الشهرية:
- إن تجنب التوتر والقلق يمكن أن يساعد المرأة على حسن إدارة فترة الدورة الشهرية، ورغم أنه من غير الممكن لأي شخص تجنب عوامل التوتر بشكل كامل، فإن هناك عددا من الممارسات والخيارات التي تعزز الصحة النفسية والعقلية، مثل القيام بجلسات التأمل وتحسين الروتين اليومي.
- تناول المشروبات، التي تحتوي على الكافيين، يمكن أن يرفع مستويات هرمون الإستروجين، الذي يزيد حدة أعراض الدورة الشهرية وأعراض ما قبل الحيض، التي تحدث عادة قبل أسبوع أو اثنين من بدايتها.
- الأغذية التي تتناولها المرأة قد تؤثر على حدة أعراض الدورة الشهرية، لذلك فإن انتباهها للأغذية التي تستهلكها يمكن أن يحسن شعورها خلال هذه الفترة كل شهر، فمثلاً ينصح هذا الطبيب بالتوقف عن تناول الأطعمة المالحة لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالانتفاخ الشديد أو احتباس المياه.
- وجود أورام ليفية في بطانة الرحم، فإن هذا سيجعل المرأة تشعر بألم أكثر من المعتاد أثناء الحيض، ويجب عليها عند الشك في وجودها أن تتحدث إلى الطبيب حول إمكانية الخضوع لتدخل جراحي أو الحصول على دواء أو أي نوع آخر من الخيارات العلاجية التي يمكن أن تخفف هذه الأعراض.