الإجهاد السلبي خطير جدا مثل التدخين السلبي نستمده من الآخرين، حيث أنه يمكن أن يكون زوجك أو فرد من عائلتك أو زميلك أو أي شخص قريب مصابا به وينتقل إليك.
باختصار، إن التواجد بالقرب من الأشخاص السلبيين الذين يعانون من الإجهاد العقلي والتوتر يمكن أن يجعلك شخص تعانى من الإجهاد السلبي أيضًا، حيث يقومون بإخراج ضغوطهم مما يجعلك تشعر بالتوتر في النهاية.
عندما تصبح جزءًا من ضغوط شخص ما، فهذا يجعلك ضحية للضغط السلبي والجزء المحزن هو أن الكثير من الناس لا يعرفون كيف يمكنهم التعامل مع هذه المشكلة، مما يجعل الوضع أسوأ، ولهذا، يجب على المرء أن يعرف ويبحث عن علامات وأعراض الإجهاد السلبي للحفاظ على صحتهم العقلية آمنة.
علامات وأعراض الإجهاد السلبي:
الشعور بالتوتر بدون سبب
في حالة الإجهاد الطبيعي نعرف جميعنا السبب وراء ذلك، ولكن في حالة الإجهاد السلبي لا يتولد في دماغك أي شيء، وليس لديك أي فكرة عن ما يحدث ومن أين يأتي مثل التدخين السلبي، فإن الإجهاد السلبي ضار بالصحة أيضًا.
يمكن أن يكون له تأثيرا فوريا على جهازك العصبي ويقلل تركيزك وتحفيزك لأداء أي مهمة، في كثير من الأحيان تشعر بالقلق بسبب ما بعد يوم سيء في العمل أو شجار مع شريكك، قد يكون هذا التوتر لفترة أو يدوم لفترة طويلة، ولكن إذا كنت لا تعرف سبب هذا الإجهاد، فاعلم أنك تعانى من الإجهاد السلبي، كما يمكنك أيضًا شرب شاي الزعفران لتخفيف التوتر.
التشاؤم والارتباك
إذا كنت شخصا مرحا ومحب للحياة ومتفائل دائمًا، ولكن فجأة تشعر بخيبة أمل من الأشياء التي تحدث حولك، فهذه علامة تحذيرية على أنك تأخذ الضغط من محيطك بلا داع وتقع ضحية للضغط السلبي.
التعب والإرهاق
إذا كنت شخصا نشطا ومفعما بالحيوية في البداية، واضطررت للعيش مع أشخاص مرهقين يشكون دائمًا من أي شيء، فإنه يؤثر أيضًا على طاقتك.
في مثل هذه الحالة، ستشعر دائمًا بالتعب، ويمكن أن يكون له تأثيرا خطيرا على صحتك بمرور الوقت وهو أيضًا علامة على الإجهاد السلبي من جهة ثانية، لذلك، حاول تجنب التواجد مع الأشخاص السلبيين.
ضعف الوظائف المعرفية وضبابية الدماغ
إذا كنت تعانى من ضباب الدماغ، وعدم التركيز، يمكن أن يكون أيضًا علامة على الإجهاد السلبي، وبالتالي إذا كنت تشعر بهذه الأعراض مؤخرًا، فأنت بحاجة إلى تقييم سببها، إذا لم تكن هناك مشكلة شخصية أو المهنية فقد يكون ذلك بسبب الضغط السلبي الذي يمنحك إياه المقربون منك.
عدم القدرة على التفكير بشكل صحيح واتخاذ القرارات
إذا كنت تواجه صعوبة في التفكير في العمل أو اتخاذ القرار، فقد يكون ذلك أيضًا ضغطًا من جهة ثانية، ويمكن أن يجعلك الضغط السلبي أقل إنتاجية، في مثل هذه الحالة قد لا تستمتع بإكمال عملك، وقد تصبح المهمة صعبة بالنسبة لك.
