كشفت دراسة طبية حديثة أن قشر التفاح يحتوي على مادة كيميائية يمكن أن تستخدم كعلاج لمرض التصلب المتعد.
ويمكن تحويل المركب الذي يعطي جلد التفاح لمعانه إلى أول دواء يعكس الضرر المدمر الناجم عن المرض، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقوم الأدوية الموجودة بالفعل بإبطاء أو وقف مرض التصلب العصبي المتعدد في المراحل المبكرة عن طريق تهدئة جهاز المناعة، ولكن لا شيء يصلح الضرر الذي حدث بالفعل.
وفي الاختبارات التي أجريت على الفئران، تمكنت الحيوانات المشلولة التي تم إعطاؤها حمض الأورسول الموجود أيضًا في قشور التفاح، من المشي مرة أخرى.
وقال الباحثون الأمريكيون إنه في حال حدوث نتائج مماثلة في البشر، فسوف تحسن جودة حياتهم بشكل كبير.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences أن بعض الحيوانات أصبحت قادرة على المشي مرة أخرى بعد إصابتها بالشلل، وفي حالات أخرى، توقف المرض عن التفاقم.
ومن الناحية البشرية، ستعادل تلك النتيجة الاستمرار في المشي بعصا بدلاً من الحاجة إلى كرسي متحرك.
وقال مؤلف مشارك للدراسة، غوانغ زيان زانغ إنها تجربة مشجعة أن نرى مركبًا يوقف ويصلح تلف التصلب المتعدد في المختبر"، ويأمل الباحثون في تجربة المركب على المرضى قريبًا.
وعادة ما يصاب مرض التصلب العصبي المتعدد بالمرض في سن العشرين إلى الثلاثين، وهو أكثر شيوعًا لدى النساء من الرجال، ويعيق التصلب المتعدد عمل الدماغ والحبل النخاعي (الجهاز العصبي المركزي)، ويمكن أن يسبب المرض تلفًا أو تدهورًا دائمين للأعصاب