كشفت دراسة جديدة مخاطر تعرض النساء للأشعة فوق البنفسجية بعد انقطاع الطمث.
وأشارت الدراسة إلى أن التعرض لأشعة الشمس كثيرا يمكن أن يؤثر على مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وهو ما يسبب العديد من المشكلات الصحية.
وتشمل هذه المشكلات الصحية؛ هشاشة العظام وأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر وغيرها، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لذا حذر الباحثون من أن التعرض لأشعة الشمس مع ضرورة وضع واقي الشمس، حال التعرض للأشعة لمدة أكثر من 15 دقيقة.
وأوضح الباحثون من جامعة بيرغن في النرويج أنه بمجرد بلوغ النساء سن اليأس، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين وتزداد مستويات هرمون الغونادوتروبينات أو موجهات الغدد التناسلية، كما أن الأشعة فوق البنفسجية، تعطل مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء.
كان قد جمع الباحثون بيانات لحوالي 580 امرأة تخطين سن اليأس في الدنمارك والنرويج والسويد وأيسلندا وفرنسا وإسبانيا، بما في ذلك مقدار الوقت الذي يقضونه في الشمس وما إذا كانوا يضعون واقي الشمس أم لا.
وطور الباحثون أيضًا نموذجًا لمقدار تعرض هؤلاء النساء للأشعة فوق البنفسجية بناءً على موقعهم مع قياس مستويات هرمون الاستروجين في أجسامهم.
وتبين أن النساء الأكثر عرضة لأشعة الشمس، كانوا لديهم مستويات أقل من هرمون الاستروجين ومستويات أعلى من الغونادوتروبينات مقارنة بغيرهم.
وبالرغم من أن ضوء الشمس يؤثر سلبًا على مستويات هرمون الاستروجين، إلا أنه يجب أيضًا الحفاظ على مستويات فيتامين د مرتفعة، حيث يوصي الأطباء بضرورة التعرض للشمس لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة يوميًا.
إيناس السيد
