كشفت دراسة جديدة أن وباء كورونا يمكن أن ينتقل إلى الحيوانات الأليفة بما في ذلك القطط وحتى الكلاب التي كان يُعتقد أنها محصنة سابقا.
حذر خبراء بيطريون من كندا أولئك المشتبه في إصابتهم بالفيروس التاجي المستجد بالابتعاد عن حيواناتهم الأليفة، لحمايتها، حيث يبدو أن العدوى يمكن أن تنتقل من الإنسان إلى الحيوان وليس العكس.
ومع ذلك وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في حين لا يوجد دليل حتى الآن على أن كورونا يمكن أن ينتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر، قال الخبراء إنه يجب اخذ الاحتمال في الاعتبار، وخاصة لأن الفيروس لا يتحور مع انتقاله بين الأنواع.
وفي دراستهم، حلل الفريق الكندي الأسر التي ظهرت فيها أعراض مرض تنفسي على الحيوانات الأليفة في نفس الوقت الذي كان فيه البشر يعانون من فيروس كورونا.
وقالت مؤلفة الدراسة وأخصائية علم الأمراض البيطرية "دوروثي بينزل" من جامعة غيلف في كندا: "أظهرت نتائجنا الأولية أن هناك نسبة كبيرة من إصابة الحيوانات الأليفة في الأسر التي يصاد أفرادها بكورونا".
وفي الدراسة، دعي الباحثون مرضى كورونا الذين يملكون قطة أو نمس أن يُخضعوا حيواناتهم الأليفة للفحص.
ومن بين 17 قط و18 كلبا ونمسا واحدا تم اختبارهم، وجد الباحثون أن كل القطط قد أصيبت ولكنها لم تكن معدية باستثناء واحدة فقط، كما أصيب 20% من الكلاب".
وقالت الدكتورة دورثي بينزل: "تشير هذه النتائج الأولية إلى أن نسبة كبيرة من الحيوانات الأليفة في أسر المصابين بكورونا يصابون بالمرض أيضا ويطورون أجسامًا مضادة سريعا".
وقالت دورثي: "هناك أدلة كافية من دراسات متعددة، بما فيها دراساتنا، للتوصية بأن يعزل المصابين بكورونا أنفسهم عن الناس والحيوانات".