كشف بحث جديد في عملية التخصيب الصناعي أن بويضات النساء يمكن أن تفضل حيوانات منوية لبعض الرجال عن آخرين، الأمر الذي يؤثر على الخصوبة.
وفي حين قد ترغب المرأة في الإنجاب من شريكها، وجدت دراسة أن بويضاتها قد يكون لها رأي آخر واعتبارات أخرى.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تضمنت الدراسة 60 ثنائي، وركزت على التوصل لنسبة التوافق بينهما.
ووجد الباحثون أن بويضات النساء تطلق مواد كيميائية إلى حيوانات منوية معينة، وتشجعها على السباحة والوصول وتكوين جنين، وفي بعض الأحيان تفضل هذه البويضات حيوانات منوية لرجل آخر غير شريكها.
ودفع هذا الاكتشاف الخبراء للاعتقاد أن الأجسام النسائية يمكنها بطريقة ما "اختيار" الحيوانات المنوية، والتأكد من أنها عالية الجودة ومتوافقة وراثيًا.
وقال البروفيسور دانيال بريسون، كبير مؤلفي الدراسة في مستشفى سانت ماري في جامعة مانشستر: "كنا نتوقع أن تجتذب بويضة المرأة الحيوانات المنوية لشريكها، لكن هذا لم يحدث، بل اجتذبت بويضات النساء في كثير من الأحيان الحيوانات المنوية للرجال الآخرين".
وشرح: "نأمل أن يمهد هذا الاكتشاف الطريق لتطوير علاجات الخصوبة وفهم بعض مسببات العقم غير المبرر لدى الأزواج، حيث يمكن تطوير علاج لمساعدة البويضات على جذب الحيوانات المنوية للشريك بشكل أفضل".