يعد خل التفاح واحدًا من أبرز المكونات في المطبخ والتي لا غنى عنها بالنسبة للكثيرات، ولكن مزاياه لا تقتصر على نكهته المميزة واستخدامه في المطبخ فقط، فهو يتميز بفوائد صحية عديدة.
فوائد خل التفاح:
يكافح حب الشباب
ثراء خل التفاح بالأحماض يجعله فعالًا للغاية في التخلص من خلايا الجلد الميتة وتطهير المسام من البكتيريا والزيوت الزائدة وغيره من شوائب، كما يمنع ظهور الرؤوس السوداء والبثور من خلال الحفاظ على توازن درجة حموضة البشرة، مما يمنحك بشرة صافية خالية من حب الشباب.
ويمكنك استخدامه من خلال خلط كميات متساوية من خل التفاح والماء واضافة القليل من العسل، ثم ضعي الخليط على البشرة لمدة 15 دقيقة قبل شطفه بماء فاتر. كرري الطريقة مرة واحدة يوميًا وستلاحظين النتيجة.
يدخل في علاج متلازمة تكيس المبايض
تعتبر متلازمة تكيس المبايض أو المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لعقم النساء، إلا أن خل التفاح يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم ويمنع إنتاج الكثير من الأنسولين، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون والذي يعد أمر ضروري للسيطرة على أعراض متلازمة تكيس المبايض.
يمكنك استهلاكه كمشروب من خلال مزج ملعقتين صغيرتين من خل التفاح في كوب من الماء وشربه يوميًا في الصباح قبل تناول الطعام حتى تلاحظين تحسنًا.
يخفف أعراض سن اليأس
يمكن استخدام خل التفاح كعلاج منزلي لتخفيف أعراض سن اليأس أو انقطاع الطمث المؤرقة بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي والتهابات المسالك البولية والصداع المتكرر وتيبس أو لآلام المفاصل وغيره، وذلك من خلال إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من الخل إلى كوب ماء فاتر وبعض من العسل وشرب الخليط مرتين يوميًا
يهدئ الالتهابات المهبلية
من الحكة إلى الحرقان والتهيج في منطقة المهبل، تعد الالتهابات المهبلية مشكلة شائعة لدى السيدات، ولكن خل التفاح يمكنه تخفيف هذه المشكلة وتوابعها بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، لأنها تساعد في محاربة العدوى المسببة للحكة.
بجانب ذلك، يساعد خل التفاح في إعادة التوازن الطبيعي لدرجة الحموضة في المهبل مع تعزيز المناعة ونمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء والمهبل، الأمر الذي يساهم بدوره في تخفيف الحكة والالتهابات المهبلية.
ولاستخدامه لهذه المشكلة، امزجي ملعقتين كبيرتين من خل التفاح مع كوب من الماء الدافئ، واغسلي به منطقة المهبل مرتين يوميًا لبضعة أيام، دون افراط في استخدامه حتى لا يؤدي إلى نتيجة عكسية.
