تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
فيتبيت تكشف عن تجدّد الاهتمام بالصحّة الشخصية خلال مرحلة الإغلاق التي فرضتها أزمة كوفيد-19
فيتبيت تكشف عن تجدّد الاهتمام بالصحّة الشخصية خلال مرحلة الإغلاق التي فرضتها أزمة كوفيد-19

تجدّد الاهتمام بالصحّة الشخصية خلال مرحلة الإغلاق التي فرضتها أزمة كوفيد-19

2021-01-10

كشف استطلاع رأي أجرته شركة فيتبيت، المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز FIT، عن ازدياد الوعي العام بالمسائل المعنية بالصحّة الشخصية ومعدلات النشاط في أعقاب إجراءات الإغلاق الاحترازي المحلية، حيث بدأ الناس بالاهتمام بشكل أكبر بتحسين مستويات صحّتهم وعافيتهم. وبيّن معظم المشاركين في الاستطلاع أنهم بدؤوا باتباع سلوكيات وعادات صحّية خلال فترة الإغلاق، والتي طرحت مجموعة من التحديات الصحية الجديدة مثل زيادة التوتّر. وشمل الاستطلاع أكثر من ألف شخص في الإمارات خلال شهر أغسطس1، وطُلب منهم مشاركة تصوّراتهم عن عاداتهم الصحيّة الشخصية والتوتر وسلوكيات نمط المعيشة في أعقاب كوفيد-19. وتمّ تحليل نتائج هذا الاستطلاع إلى جانب بيانات مستخدمي فيتبيت مجهولي الهوية من الإمارات العربية المتحدة تم تجميعها بين 24 فبراير و29 أغسطس 2020، والتي قيّمت بيانات النوم والنشاط والخطوات.2

وبيّن الاستطلاع أن 18% من المشاركين في الإمارات كانوا يهتمون بصحّتهم الشخصية قبل انتشار الفيروس كوفيد-19. ولكن مع الدلائل التي تشير إلى استمرار تأثيرات هذه الأزمة لفترة طويلة، أشار أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع داخل الإمارات (55%) إلى زيادة اهتمامهم بصحّتهم الشخصية أكثر من أي وقت مضى.

وفي تعليقه، قال براتيك كيوالراماني، مدير أول لدى فيتبيت في الشرق الأوسط وأفريقيا: "سلّطت الدراسة الخارجية وبيانات مستخدمي فيتبيت الضوء على تمتع سكان الإمارات بعقلية تدفعهم لاعتماد نمط معيشة أكثر صحّة، وإجراء تغييرات إيجابية فيما يخص صحتهم الشخصية وعافيتهم بشكل عام. وأسهمت التغييرات المفاجئة في حياتنا اليومية جراء كوفيد-19، في منح العديد من الأفراد فرصة لإبطاء إيقاع حياتهم واتخاذ إجراءات تحسن المستوى العام لصحّتهم وعافيتهم الشخصية".

النتائج المستقاة من الموجة الأولى

بالتزامن مع عودة ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد5-19، تشجع فيتبيت المستهلكين للتعلم من الدروس المُستفادة من الموجة الأولى، ما يساعد على تحسين صحتهم وعافيتهم بشكل عام على مدار الشهور المقبلة.

وأدت الموجة الأولى إلى تغير جذري في الروتين اليومي للعديد من الأشخاص، حيث أوضح المشاركون في الاستطلاع من الإمارات أنهم اتخذوا خطوات لتحسين صحتهم الشخصية؛

أجرى 66% من المشاركين تغييرات إيجابية فيما يخص صحتهم الشخصية خلال فترة انتشار المرض، وبدؤوا باتباع سلوكيات وعادات شخصية أكثر صحّة.1
وظهرت هذه التغييرات بوضوح أكبر لدى المسنّين في الإمارات، حيث أشار 87% من المشاركين في الاستطلاع الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً، أنهم بدؤوا باتباع سلوكيات صحّية، مقارنة بـ 58% من الفئة العمرية بين 18-24 عاماً.1
وشكل النوم واحداً من أكبر التغييرات الإيجابية التي تم تسجيلها في الإمارات؛ حيث أشار 61% من المشاركين إلى تحسّن ساعات النوم والراحة خلال الليل.1
وعمل بعض المشاركين في الاستطلاع على تحسين ممارسات النوم التي يتبعونها، مثل الخلود إلى الفراش باكراً (46%)، والاستيقاظ باكراً (48%).
كما أشار بعض المشاركين في الاستطلاع من الإمارات (40%1) إلى تأثّر نومهم بشكل سلبي بالتوتّر، إلا أنهم تمكنو من الحصول على قسط أكبر من الراحة والنوم.

وأضاف كيوالراماني: "كشفت في بيانات مستخدمي فيتبيت داخل الإمارات العربية المتحدة عن توجهات إيجابية مماثلة مثل زيادة فترة النوم بمعدل يتجاوز 20 دقيقة في الليلة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبشكل خاص، تمكّنت النساء ممن تتراوح أعمارهن بين 18-29 عاماً من الحصول على 23 دقيقة نوم إضافية في الليلة خلال فترة الإغلاق الاحترازي. ومع بدء العودة إلى جداول العمل الاعتيادية في ظل هذه الظروف الجديدة، بقيت مدة النوم أعلى من معدلاتها في عام 2019 بنسبة 5%. ونظراً للآثار الإيجابية الإجمالية للحصول على نوم أفضل في الليل، يمكن أن تشكل هذه التأثيرات تغييراً إيجابياً في حال استمر هذا التوجّه على المدى الطويل.2 ويمكن للراغبين بالحصول على أدوات لفهم وتحسين طبيعة نومهم استخدام أي من أجهزة فيتبيت المزوّدة بوظيفة تتبّع النوم، إلى جانب المعلومات المخصصة والبرامج الموجهة من Fitbit Premium".2

وتشير التوقعات إلى أن الأشهر الـ 12 المقبلة ستكون حافلة بالتحديات الصعبة، مع استمرار تأثير أزمة كوفيد-19. وأشار المشاركون في الاستطلاع ضمن الإمارات عن رغبتهم بتعزيز مجالات مختلفة تساعدهم على اتباع نمط حياة صحية أفضل. وتصدّرت التمارين الرياضية (58%) الإجابات، تلتها الأنشطة اليومية (46%)، وتخطيط الوجبات وتناول الطعام (40%).1 وتوضّح هذه الدراسة أن العديد من الأشخاص في الإمارات يتطلعون لاتباع سلوكيات صحية جديدة يمكنهم الالتزام بها بوجود بعض الدعم والموارد الإضافية.

النشاط والخطوات

شهدت فترة كوفيد-19 انخفاضاً في حرارة الجسم الناجمة عن النشاط غير الرياضي3، وتراجع عدد الخطوات لدى مستخدمي فيتبيت في الإمارات2 جراء نقص فترة النشاط الطبيعي خلال اليوم؛ إذ لم نعد نقوم حالياً بالأنشطة الروتينية اليومية البسيطة مثل اصطحاب الأطفال إلى المدرسة، أو المشي من محطة الحافلات إلى العمل وبالعكس، أو صعود السلالم أثناء استراحات القهوة. وفيما أشار بعض المشاركين في الاستطلاع من الإمارات إلى زيادة ممارستهم للتمارين والنشاط بسبب الوقت الإضافي الذي أمضوه في المنزل، أثبتت بيانات فيتبيت أننا ما زلنا أقلّ نشاطاً من التصور السائد.

وقال كيوالراماني في هذا السياق: "بالرغم من الزيادة التي شهدتها الأنشطة ذات التأثير الأكبر، مثل الجري والتمارين الرياضية، بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي بين مستخدمي فيتبيت، إلا أننا لاحظنا انخفاضاً في عدد الخطوات ودقائق النشاط لمستخدمي فيتبيت في الإمارات؛ ولم تعد حتى الآن إلى مستوياتها في العام الماضي، ما يشير إلى أننا أصبحنا أكثر خمولاً بشكل عام.2 وللحفاظ على نمط معيشة أكثر صحة من الناحيتين الجسدية والنفسية، من المهم تحريك أجسامنا باستمرار وطوال اليوم، وأخذ فواصل دورية للاستراحة والحفاظ على مستويات نشاط متوازنة".

ارتفاع معدّلات التوتّر

تحسّنت معدلات النشاط ومستويات النوم لدى معظم الناس، إلا أن مستويات التوتّر ارتفعت أكثر مع تطوّر أزمة كوفيد-19، حيث أشار 60% من المشاركين في الاستطلاع من الإمارات إلى أن كوفيد-19 كان سبباً مباشراً لارتفاع معدلات توتّرهم.1

وفيما يخصّ التوتّر، تضمّنت النتائج الرئيسية للاستطلاع الذي شارك فيه أشخاص من الإمارات ما يلي:

52% ممن تتراوح أعمارهم بين 18-24 عاماً يعانون من ارتفاع مستويات التوتّر.1
النساء أكثر تأثراً التوتّر، حيث تزيد احتمالات المعاناة من فقدان الحيوية والنشاط لدى المشاركات (39%). وأشارت النساء إلى التأثير السلبي للتوتّر على مزاجهنّ وقدرتهنّ على التركيز.1
فرض العمل من المنزل تحديات مرهقة للمشاركين في الاستطلاع، وتمثلت المشكلة الرئيسية في عدم القدرة على الفصل بين العمل والحياة الشخصية، حيث قال 38% أنهم وجدوا صعوبة في التفرقة بين يوم العمل وعطلة نهاية الأسبوع.1
أشار 51% من المشاركين إلى أنهم عملوا لساعات أطول أثناء العمل من المنزل، وأحسّ نحو الربع (23%) أن صحّتهم النفسية تأثرت سلباً جرّاء العمل من المنزل.

ومن جانبها، قالت رشا رحيم، الاستشارية المعتمدة والخبيرة في شؤون الصحة والتي تعمل مع فيتبيت: "بالرغم من التأثيرات السلبية المقلقة لأزمة كوفيد-19، لاحظنا جانباً إيجابياً متمثلاً في معدلات اعتماد أنماط معيشة صحية، ولا سيما خلال الموجة الأولى من فرض القيود على الحركة. وكان للعمل من المنزل تأثيرات إيجابية على المقيمين في الإمارات، حيث بدؤوا باكتساب مهارات وممارسة هوايات جديدة وقضاء مزيد من الوقت مع العائلة (81%)، كما تحسّن نظامهم الغذائي (74%) بفضل العمل عن بُعد. وأصبحنا أكثر وعياً بأهمية اتباع أسلوب حياة صحّي. واتجه سكان الإمارات نحو اتباع سلوكيات صحية في نمط حياتهم نتيجة الأزمة (66%). ونأمل أن ننجح في المواظبة على هذه العادات الإيجابية التي تساعد على تعزيز مناعتنا والتركيز على الوقاية على المدى الطويل".

وأضافت رحيم: "من غير المستغرب أن يترافق انتشار كوفيد-19 بارتفاع مستويات التوتّر لدى الناس (60%) في الإمارات، ما أثّر على صحتهم العامة (54%) التأثير سلباً على مزاجهم (53%)، وزيادة مستويات التوتر (49%)، وإحداث اضطراب في نومهم (37%)، والتأثير سلباً على مستويات طاقتهم، والتسبّب بصعوبة في التركيز لديهم (34%). وبحسب الاستطلاع، تضمنت بعض الأنشطة التي اختارها المقيمون في الإمارات للتعامل مع التوتر كلاً من الاستماع للموسيقى (54%)، والتحدث مع العائلة والأصدقاء (45%)، والاستمتاع بألعاب الفيديو (34%)، وممارسة التمارين الرياضية (34%). واتخذ كل فردٍ أسلوباً مختلفاً في التعامل مع التوتر وتخفيف مستوياته؛ ففيما فضّل البعض الاستمرار في ممارسة التمارين في الأماكن المغلقة بالاعتماد على التمارين المصوّرة عبر الفيديو، اتجه آخرون نحو ممارسات التأمّل وجلسات التنفّس الموجّهة واليوغا مع الحفاظ على جدول نوم منتظم. ومن المهم جداً تحديد أسلوب التعامل مع التوتر بما يلائم كل فرد".

وزوّدت ساعة Fitbit Sense الذكية الجديدة بأول مستشعر للنشاط الكهربائي للجلد (EDA) في العالم للمساعدة في إدارة التوتّر. وتوفر تجربة إدارة التوتّر في Fitbit Sense رؤية واضحة عن استجابة جسم المستخدم للتوتر بالاعتماد على الأدوات التي تساعد في إدارة الإجهاد البدني والنفسي؛ ويمكن لهذه الأدوات مساعدة المستخدم على تتبّع التوجّهات الرئيسية لصحّته وعافيته، والتي تتضمن وظيفة Stress Management Score الجديدة التي تعتمد على معدل ضربات القلب ومستويات النوم والنشاط. وفضلاً عن فترة تجريبية مجانية لمدة ستة شهور من خدمة Fitbit Premium5، سيتمكّن المستخدم من الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول نتيجة إدارة إجهاده Stress Management Score، والتي تبيّن ما يؤثر على توتّره عبر استجابته وتوازن مجهوده وأنماط نومه.

للاطلاع على مزيد من المعلومات حول Fitbit Sense والاستفادة من 6 شهور مجانية من خدمة Fitbit Premium، يمكنكم استخدام تطبيق Fitbit app، أو زيارة الموقع الإلكتروني: Fitbit.com

الصحة الشخصية كورونا إغلاقات حظر تجول أزمة كورونا

احدث المقالات