حذرت دراسة جديدة من أن تعرض النساء الحوامل للمواد الكيميائية الصناعية، بما في ذلك المعادن والمبيدات الحشرية، يضاعف خطر إصابة الأطفال بالتوحد.
يؤثر اضطراب طيف التوحد (ASD)، والذي تشمل اعراضه ضعف التواصل الاجتماعي والسلوك النمطي، على حوالي 1 أو 2٪ من الأطفال.
قام باحثو جامعة سيمون فريزر بقياس مستويات 25 مادة كيميائية في عينات الدم والبول لـ 1861 امرأة كندية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ووجدوا صلة مباشرة بين زيادة السلوكيات الشبيهة بالتوحد لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة والتعرض لبعض المواد السامة في البيئة أثناء الحمل.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تشمل السموم التي أدت إلى تزايد خطر التوحد في الأطفال المعادن والمبيدات الحشرية، ثنائي الفينيل متعدد الكلور، الفثالات، وبيسفينول.
وفي حين لم يستطع الباحثون تحديد سبب العلاقة، إلا أنهم تمكنوا من اثبات وجودها، وأوضحوا أنه ستكون هناك حاجة إلى المزيد البحوث في المستقبل لاستكشاف العلاقة بالتفصيل.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "جوش ألامبي": "تابعنا حالة 600 طفل شاركت امهاتهم في الدراسة حتى بلغوا سن الـ 3 -4 سنوات، ووجدنا أن الأطفال الذين تعرضت امهاتهم إلى تركيزات أعلى من الكادميوم والرصاص وبعض الفثالات كانوا أكثر عرضة للمعاناة من اعراض التوحد".
أبانوب سامي
