كل شيء زاد عن حده انقلب ضده، هكذا هو الأمر أيضاً في الهرمونات التي تلعب دوراً كبيراً في جسد الإنسان. الهرمونات هي عبارة عن ناقلات كيميائية يتم إنتاجها عن طريق الغدد الصماء وتنتقل عن طريق الدم إلى الأعضاء لتخبرها بوظائفها.
يحدث الخلل الهرموني عندما يقوم الجسم بزيادة أو نقص إنتاج هرمون معيّن، وحتى لو كانت النسبة قليلة إلا أن تأثيرها سيكون كبيراً على الجسد.
أعراض الخلل الهرموني
- عدم انتظام الدورة الشهرية بين توقفها أو تكرار حدوثها
- الشعر الزائد في منطقة الوجه والذقن
- تساقط الشعر وزيادة في الوزن
- التعرق في الليل واسوداد في الجلد
- جفاف وضمور المهبل إضافةً إلى آلام مبالغ بها أثناء الجماع
أسباب الخلل الهرموني
- مشاكل في الغدة الدرقية بين قصور وفرط في الإنتاج
- العلاج بأدوية لها تأثير على الهرمونات
- علاج السرطانات والضغط العصبي
- الأورام ما بين الحميدة والخبيثة
- قصور الغدد التناسلية
- الحمل والرضاعة
- سن اليأس وحبوب منع الحمل
طرق علاج الخلل الهرموني
الاستروجين في حال كنت تعانين من أعراض غير مريحة لانقطاع الطمث.
الاستروجين المهبلي في حال كانت الأعراض تتضمن الجفاف المهبلي أو الألم أثناء ممارسة الجنس.
مراقبة النسل عن طريق الإستعانة بعلاجات تنظيم النسل الهرمونية من أجل دورات الحيض والتي تشمل "حبوب منع الحمل، لاصقة منع الحمل، اللولب"
الأدوية المضادة للأندروجين، إذ أن الأندروجين هو هرمون ذكري موجود عند النساء بنسبة قليلة وقد تلجأ النساء لتثبيطه من أجل حل المشاكل التالية "تساقط الشعر، نمو شعر الوجه، وقف حب الشباب".
الميتفورمين والذي هو عبارة عن دواء صنع من أجل محاربة أعراض السّكري، وقد يساعد للحد من أعراض متلازمة تكيس المبايض.
هرمون الغدة الدرقية من أجل إعادة توازن الهرمون في الجسم.
إيفلورنيثين وهو عبارة عن مرهم موضعي يوضع على جلد بشرة الوجه لدى النساء اللاتي يعانين من نمو الشعر الزائد، إذ أنه يقوم بإبطاء نمو الشعر الجديد لكنه لا يتخلّص من الشعر الموجود.
