التعلثم أو "التأتاة"، هو أحد أنواع اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الكلام. غالبًا يبدأ هذا المرض في مرحلة الطفولة.
أنواع التلعثم في الكلام
1. التلعثم التنموي
يعد التلعثم التنموي النوع الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يظهر لدى الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، لا سيما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-24 شهرًا.
يعتقد أن الوراثة والجينات تلعب دورًا في رفع فرص الإصابة بهذا النوع من التلعثم، غالبًا ما يتعافى الطفل من هذا النوع من التلعثم مع مرور الوقت دون الحاجة لأي علاج،
2. التلعثم العصبي
ينشأ هذا النوع من التلعثم عادة نتيجة تعرض الشخص لمشكلة صحية في جهازه العصبي من الممكن أن تكون قد أثرت سلبًا على القسم المسؤول عن تنسيق النطق في الدماغ، مثل المشكلات الصحية الاتية:
السكتة الدماغية.
حادث أو صدمة في منطقة الرأس.
الأورام.
التهاب السحايا.
مرض باركنسون.
3.التلعثم الانفعالي
يعد التلعثم الانفعالي من أنواع التلعثم في الكلام النادرة، وبينما يعتقد بعض العلماء أن الصدمات النفسية الشديدة قد تعمل على تحفيز الإصابة بالتلعثم، يعتقد البعض الاخر أن المشكلات النفسية قد تزيد الحالة سوءًا لدى الأشخاص المصابين بالتلعثم من الأصل ولكنها لا تستطيع تحفيز نشأة التلعثم لدى شخص سليم.
علامات وأعراض التلعثم:
صعوبة البدء في نطق الكلمات أو العبارات أو الجمل
مد الكلمات أو الأصوات داخل الكلمات
تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات
صمتًا قصيرًا بين بعض المقاطع أو الكلمات أو توقفًا في أثناء نطق الكلمة
إضافة كلمة إضافية مثل "امم" في حال ترقب صعوبة الانتقال للكلمة التالية
فرط توتر الوجه أو الجزء العلوي من الجسم لإخراج كلمة أو فرط تيبسهما أو حركتهما
القلق من الكلام
قدرة محدودة على التواصل بفعالية
العلاج
التخاطب:
يمكن للتخاطل أن يعلمك إبطاء سرعة الكلام كما يعلمك ملاحظة متى تتلعثم. يمكن أن تتحدث ببطء وتأنٍ في بداية علاج التخاطب، ولكن بمرور الوقت يمكنك التحدث بشكل أكثر طبيعية.
الأجهزة الإلكترونية:
هناك العديد من الأجهزة الإلكترونية المتاحة لتعزيز الطلاقة. يتطلب الارتجاع السمعي الآجل إبطاء سرعة الحديث وإلا سيبدو الصوت مشوهًا عبر الجهاز. طريقة أخرى تحاكي حديثك بطريقة تبدو وكأنك تتحدث بانسجام إلى شخص آخر. تتمزق بعض الأجهزة الإلكترونية الصغيرة خلال الأنشطة اليومية.
العلاج السلوكي المعرفي:
يمكن لهذا النوع من العلاج النفسي المساعدة في تعلم تحديد طرق التفكير التي يمكنها أن تزيد التلعثم سوءًا وتغييرها. كما يمكنه أيضًا علاج مشاكل الثقة بالنفس أو القلق أو التوتر المرتبطة بالتلعثم.
التفاعل ما بين الآباء والطفل:
تُعد مشاركة الآباء في تقنيات الممارسة بالمنزل جزءًا رئيسيًا لمساعدة الطفل في التعامل مع التلعثم، وتحديدًا في بعض الطرق. اتبع إرشادات أخصائي أمراض التخاطب واللغة لتحديد أفضل نهج لطفلك.