في إطار مواكبة تكنولوجيا الاتصالات والخدمات "أونلاين" في عصرنا الحالي، بدأنا نتعرف الى بعض التطبيقات التي توفر خدمات الرعاية الصحية والإستشارات الطبية عن بعد.
يؤكد تقرير لصحيفة pinkvilla أن مجال الاستشارات الطبية عن بُعد قد تلقى دفعة هائلة بالوقت الحالي، وسط حظر كورونا الذي فرض غلق العيادات، بالإضافة الى خوف الناس من العيادات بسبب العدوى.
يمكن للمريض زيارة الطبيب أو طلب استشارته عبر التطبيقات أو البوابات الإلكترونية أو من خلال الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو واتس اب. فأي شخص يملك هاتف أو كمبيوتر محمول يمكنه الوصول إلى الخدمات الصحية عبر الإنترنت.
لكن هل تعلم بإيجابيات وسلبيات ممارسة الاستشارة عبر الإنترنت مع الأطباء؟.. تابع القراءة لتعرف ماذا قالت الدكتورة سيريشا ريدي ، استشارية أمراض النساء والتوليد عن ذلك.
الايجابيات
الميزة الأكثر وضوحا بالوقت الحالي هو أن اللجوء الى الاستشارة الطبية عن بعد يضمن سلامة المرضى، فلا داعي للقلق حول الوقوف في طابور أو حتى بشأن متاعب السفر في خضم وباء قاتل، قد توفر النتائج الافتراضية ضمانًا لسلامتك.
كما أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية يمكنهم الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الكبيرة التي لم تكن متاحة لهم من قبل بسبب التطبيب عن بعد. إلى جانب أن الاستشارة عن بعد تزيد من مشاركة المرضى، حيث يصبح الناس أكثر وعيًا بالصحة.
السلبيات
فيما يتعلق بالسلبيات فلن يتمكن الجميع من امتلاك التكنولوجيا اللازمة لاستخدام تلك التطبيقات الطبية عن بعد سواء من ناحية الأطباء أو المرضى. كما أنه من الممكن ألا يستطيع المريض شرح مشاكله بوضوح على الانترنت، في نفس الوقت قد لا يتمكن طبيبك من التشخيص بشكل صحيح.
أضف الى ذلك أن أي نشاط يتم إجراؤه عبر الإنترنت سيكون له مشاكل أمنية ذات صلة بالقرصنة. الحفاظ على الخصوصية يمكن أن يكون مشكلة في العلاج عن بعد.
