ابتكر خبراء شركة "بيو إن تيك" العالمية، التي طورت لقاح كورونا، أول لقاحا للتصلب المتعدد.
يعمل لقاح التصلب المتعدد الجديد بطريقة مماثلة للقاح الفيروس التاجي، الذي تم تصنيعه بالتعاون مع شركة فايزر الأمريكية العملاقة للمستحضرات الصيدلانية.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يتم حقن قطعة من المواد الوراثية المعروفة باسم الحمض النووي الريبي للمرض في ذراع الشخص مما يحفز خلايا الجسم على إنتاج بروتينات مناعية تمنحه الحصانة.
في حالة لقاح التصلب المتعدد، تمنع هذه التقنية جهاز المناعة في الجسم من مهاجمة الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي مما يمنع تدهور وظائف الجسم في نهاية المطاف.
وكشفت التجارب السريرية على الفئران أن اللقاح يمكنه شفاء التصلب المتعدد، وايقاف تطور المرض واستعادة بعض المهارات الحركية التي كانت قد فُقدت بالفعل.
وكشف الدكتور شاهين المدير التنفيذي في شركة "بيو إن تيك" أن اللقاح يمكن أن يقدم المعلومات الوراثية التي تأمر الجهاز المناعي لمرضى التصلب المتعدد بعدم مهاجمة البروتينات الذي يؤدي إلى المرض.
وأعطى فريق الدكتور شاهين اللقاح للفئران التي كانت لديها مرض يشبه التصلب المتعدد في البشر، وقال الدكتور في بيانه: "منع اللقاح جميع العلامات السريرية للتصلب المتعدد في الفئران".
وشرح: "بعض الفئران كان لديها بالفعل أعراض التصلب المتعدد قبل أن تتلقى اللقاح، وفي بعض التجارب لم يمنع اللقاح تطور المرض فحسب، بل عكس أيضا الشلل واعاد الوظائف الحركية".