يسبب التهاب القولون التهابات وتقرحات في بطانة الأمعاء الغليظة، ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب هذا المرض في تلف القولون بشكل دائم ومضاعفات مثل النزيف الحاد أو حتى ثقب في القولون نفسه.
ومن الممكن أن تساعد العلاجات الدوائية في منع الجهاز المناعي من المبالغة في رد الفعل وتقليل الالتهاب في القولون، إلى جانب تخفيف الأعراض الأخرى مثل الإسهال، ومن خلال هذه المقالة إليك 6 أشياء يجب أن تعرفيها علاج التهاب القولون وهي:
مرضك هو الذي سيحدد ما العلاج المناسب لك
سيساعدك الطبيب في اختيار العلاج بناءً على عدة عوامل وهي ما مدى تأثير المرض على أمعائك، وما مدى خطورة حالتك، وفي حال كان التهاب القولون خفيف يتم التعامل معه بشكل مختلف عن الأشكال الحادة للمرض.
أهداف العلاج
أن مرض التهاب القولون أعراضه تأتي وتذهب، لذا ستكون لديك فترات من الأعراض تسمى النوبات ستتبعهم فترات خالية من الأعراض قد تستمر لأشهر أو لسنوات، وعادة ما تكون أهداف العلاج هي ضمان بقائك في الفترات الخالية من الأعراض إلى جانب مساعدتك على البقاء في حالة مستقرة ومنع الأعراض من العودة.
قد تحتاجين لأكثر من علاج لضمان بقاء حالتك مستقرة
يستجيب كل شخص بشكل مختلف للعلاجات، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى أكثر من دواء واحد للتحكم في الأعراض، فعلى سبيل المثال قد يصف لك الطبيب كلًا من الأدوية البيولوجية والأدوية المثبطة للمناعة، ولكن يجدر بالذكر أن تناول أكثر من دواء يمكن أن يزيد أيضًا من الآثار الجانبية.
العلاج في العادة يكون طويل الأمد
لا يعني أن فترة عدم ظهور الأعراض واستقرار الحالة هو أن العلاج انتهى، حيث سيتعين عليك الاستمرار في تناول الأدوية على المدى الطويل للمساعدة في إدارة مرضك بشكل جيد ومنع حدوث انتكاسة، وفي نفس الوقت قد تتمكني من تناول جرعة أقل من الدواء بمجرد أن يهدأ المرض.
قد تساعدك البكتيريا الجيدة على الشعور بالتحسن
البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة تساعد في التخلص من الجراثيم الضارة، ويمكن أيضًا أن تساعد إضافة هذه المكملات إلى علاجك في إبقائك في حالة مستقرة.
الأعراض الشديدة قد تدفعك لزيارة المستشفى
في حال كنت تعانين من إسهال أو نزيف حاد ومرضك لا يستجيب للعلاج، فقد تحتاجين إلى دخول المستشفى لفترة قصيرة، حيث سيعطيك الأطباء والطاقم المسؤول عن علاجك سوائل لمنع الجفاف، كما ستحصلين على أيضًا على أدوية تساعد في تخفيف الأعراض.