توفيت مغنية راب برازيلية بعد خضوعها لعملية "تكبير أرداف" فاشلة قام بها طبيب تخصص نساء، وفق لتقرير صحيفة "ديلي ميل".
كانت فرناندا رودريغز، 43 عامًا، المغنية التي تُعرف بـ"ماك اتريفيدا"، قد خضعت لعملية شفط الدهون وتكبير الأرداف بعيادة في ريو دي جانيرو، حيث قام الطبيب باستخدام تقنية لشفط دهون الزائدة من ظهرها ووضعها في الأرداف.
وبعد يومين من العملية، التي تكلفت نحو 580 دولارًا، شعرت رودريغيز بألم لا يطاق في ظهرها، وبدأ ينتشر الالتهاب في جسدها، وأدخلت على الفور العناية المركزة في 26 يوليو، حيث توفيت في اليوم التالي جراء إصابتها بتسمم الدم، والفشل الكلوي.
وفقا للأطباء كشف تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو تعفن الدم الناتج عن خطأ مهني جسيم، تمثل بمزج الدهون المشفوطة مع "مادة غريبة" قبل حقنها في بطنها نتج عنه تسمم دموي حاد.
فيما كشف تحقيقات الشرطة أن العيادة التي ضمت عملية التجميل، تعمل بعيدً عن رقابة الجهات المعنية، بعد سحب ترخيصها الطبي قبل عدة أشهر، لكنها استمرت في العمل رغم الحظر، ولا تزال القضية قيد التحقيق.
وفقا للمحققين، يعد الدكتور ويلسون إرنست غالارزا، الطبيب الذي أجرى الجراحة، جراح غير مؤهل، ويجري بحث إمكانية اتهامه بالقتل غير العمد إذا ثبت أنه أجرى عملية جراحية خارج رخصته المهنية.
ولفت المحققون إلى أن تخصصه ليس في جراحات التجميل، إنما في أمراض النساء وأمراض القلب وطب العظام؛ ومع ذلك، ادعى محامي الطبيب المتهم، أنه تلقى "دورات في الجراحة التجميلية" تؤهله لإجراء العملية.
وفي السياق، كانت تقارير في مايو قد أفادت أن العارضة الهندية شيلبي سيثي، التي خضعت أيضًا لجراحة تجميلية لتكبير الأرداف، قد تعرضت لمضاعفات خطيرة منها فقد القدرة على الجلوس لمدة ستة أشهر.
وفي واقعة مشابهة، كشف موقع إخباري مغربي عن أن المدونة المشهورة إيمان بنسمينة البالغة من العمر 32 عاما، توفيت بسبب جراحة تجميلية لشفط الدهون في عيادة معروفة بمدينة الرباط، فيما تم إخفاء خبر الوفاة لمدة 3 أيام.
وقالت وفاء حاجي القيادية الاتحادية ورئيسة الأممية الاشتراكية للنساء في تدوينة: "ابنة عمي الصغيرة إيمان.ب، البالغة من العمر 32 عاما فقط، توفيت بسبب جراحة تجميلية بسيطة لشفط الدهون".
وقالت أيضا إن العملية أجريت بعيادة مشهورة بمدينة الرباط، مضيفة: "أبقوها في غرفة العمليات لمدة 8 ساعات، وأخفوا حالتها لمدة 3 أيام، حيث أخبروا العائلة بأنه مع كوفيد-19، لن يتمكنوا من الدخول لرؤيتها في غرفتها".
