بجانب مختلف مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، تعد كريمات التفتيح أساسية بين العديد من السيدات ولا غنى عنها، إذ تواجه الكثيرات مشكلة اسمرار وتغير لون البشرة.
وعلى الرغم من توافر أنواع عديدة وماركات مختلفة من كريمات التفتيح، إلا أنها في الحقيقة ليست آمنة تمامًا مثلما يُعتقد، كما أنه عادة ما يتم تجاهل حقيقة أن صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة، لا يمكن التدخل فيها وتغييرها.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تسبب كريمات التفتيح مشاكل صحية لا تدركينها، وهو ما نكشفه في التالي من خلال مجلة "أونلي ماي هيلث":
1. مكونات ضارة
تحتوي كريمات التفتيح على العديد من المكونات والمواد الكيميائية تضر البشرة على المدى البعيد، وتتضمن هذه المواد: مركبات الستيرويد، مواد حافظة، عطور، ومركب الهيدروكينون بجانب الزئبق والرصاص.
2. أضرار كريمات تفتيح البشرة
الحساسية
قد تحتوي كريمات التفتيح على مواد لديكِ حساسية تجاهها دون أن تدركي، مما قد يسبب رد فعل تحسسي يؤثر على بشرتك، كما أن الاكثار من استخدام هذه الكريمات يعزز مخاطرها خاصة أن كلا من الزئبق والهيدروكينون والستيرويد وغيره يسبب تدهور حالة الجلد بمرور الوقت.
سرطان الجلد
يمكن أن تساهم مكونات هذه الكريمات واحتوائها على مركبات ستيرويد ضارة، في الإصابة بسرطان الجلد.
فحتى إذا أبدت كريمات التفتيح نتيجة مرجوة، ستظلين معرضة لنفس الخطر على المدى البعيد.
حساسية الضوء
تعد واحدة من أبرز مشاكل كريمات التفتيح، حيث يساهم استخدامها لفترة طويلة في ترقق الجلد والاصابة بحساسية من الضوء وخاصة الأشعة فوق البنفسجية، سواء الصادرة من الشمس أو أي مصادر أخرى. وذلك يحدث نتيجة انهيار الطبقة الحامية للبشرة.
حكة غير طبيعية
يمكن أن تتسبب مستحضرات تفتيح البشرة في ظهور أعراض حكة أو جفاف شديدين يصعب السيطرة عليهما، وذلك نتيجة المكونات الضارة.
حبوب وبثور
يمكن لكريمات التفتيح أن تسبب ظهور حبوب أو بثور على البشرة، وذلك لأن مثل هذه المستحضرات يعمل من خلال تكوين طبقة بيضاء على الطبقة الخارجية من الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى انسداد المسام وتراكم الشوائب فيها.
جفاف البشرة
قد تصبح بشرتك جافة أو حساسة للغاية بعد استخدام مستحضرات التفتيح لأن مكونات هذه المستحضرات تمتص كل الرطوبة من البشرة مما يتركها جافة ومتقشرة أيضًا وأكثر عرضة للالتهابات.