تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
"كورونا" ينقذ حياة طفل بريطاني من الموت
"كورونا" ينقذ حياة طفل بريطاني من الموت

"كورونا" ينقذ حياة طفل بريطاني من الموت

2020-08-05

أنقذ فيروس كورونا المستجد حياة طفل بريطاني من الموت وذلك بعد ظهور الأعراض عليه الأمر الذي أدى لنقله للمستشفى لتكتشف عائلته هناك أنه ليس مصابًا بكورونا ولكنه معرض للوفاة خلال أسابيع قليلة بسبب إصابته بمرض سرطان الدم ( اللوكيميا ).

وعانى الطفل كودي لوكي، 12 عامًا، المقيم بمدينة دارلينغتون، مقاطعة دورهام من ارتفاع درجة الحرارة وآلام متفرقة في أنحاء الجسم والسعال وأعراض شبيهة بالأنفلونزا فظنت والدته ليزا ماري هاري أنه مصاب بالفيروس التاجي المستجد وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة " ديلي ميل " البريطانية.

وقامت عائلة كودي بنقله لمستشفى فيكتوريا الملكي، نيوكاسل وبعد إجراء الاختبارات تبين أن الطفل غير مصاب بفيروس كورونا المستجد لكنه مصاب بمرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد.

وفقًا للصحيفة، فإن والدته قالت إن طفلها ظل لمدة 3 أيام يعاني من أعراض شبيهة بالأنفلونزا وبعدها بدأت تظهر عليه علامات الحمى الأمر الذي دفعها للاعتقاد أنه مصاب بفيروس كورونا COVID-19 ولكنها شعرت بالصدمة بعد أن أخبرها الأطباء أن نخاع عظم كودي تنتشر فيه العديد من الخلايا السرطانية التي تعيق عمل الخلايا الجيدة.

وأكد الأطباء لوالدة كودي أنه بحاجة للتدخل السريع والخضوع لجلسات العلاج الكيميائي وإلا قد يفقد الطفل حياته في غضون عدة أسابيع.

وبالفعل بدأ كودي في تلقي العلاج الكيميائي ونقل الدم وصرح الأطباء أنه محظوظ بسبب عدم وصول الخلايا السرطانية للسائل الموجود في العمود الفقري واكتشاف مرضه في هذا التوقيت مما يقلل من تفاقم حدة الحالة ولكنه مازال في حاجة لجلسات العلاج الكيميائي لفترة قد تصل لثلاث سنوات وتم تدشين صفحة لجمع الأموال لعلاج كودي.

وذكرت نيكولا آن كوك، عمة كودي أن الصبي يشعر بالخوف والرعب الشديد بعد علمه بمرضه وذلك بسبب أن ابنتها قد فارقت الحياة منذ عامين وهي في عمر الـ32 جراء إصابتها بسرطان الأمعاء.

وأبدى أفراد اسرة كودي استعدادهم للتبرع بالنخاع العظمي إذا استدعت حالة الطفل ذلك.

وتسجل المملكة المتحدة 790 حالة جديدة سنويًا مصابة بسرطان الدم الذي يستهدف خلايا الدم البيضاء.

 

كورونا فيروس كورونا كورونا ينقذ طفل كورونا والأطفال

احدث المقالات