اضطرت الشواطئ الإسبانية السياحية الشهيرة إلى إغلاق بواباتها مؤقتًا خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب مخاوف من الازدحام وسط جائحة كورونا.
أفادت التقارير بأن الشواطئ على طول ساحل كوستا ديل سول، وأماكن أخرى في المنطقة الأندلسية في إسبانيا، قد اضطرت إلى رفض دخول الناس بسبب الإقبال المفرط الذي هدد القدرة على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أظهرت إحصاءات الحكومة الإقليمية، إنه قد تم إغلاق حوالي 55 شاطئًا في يوم الأحد.
وكانت ملقة أكثر المناطق تضرراً، تليها منطقة قادس ثم هويلفا، وبحسب ما ورد نشرت السلطات المحلية قرار عمليات الإغلاق على تطبيقات الهواتف المحمولة ومواقع المجلس المحلي.
هذا ويذكر أن شواطئ كوستا ديل سول لم تعتمد بعد نظام الحجز المسبق الذي تستخدمه المناطق السياحية الشهيرة في بينيدورم، في ساحل كوستا بلانكا.
استؤنفت الرحلات الجوية إلى الأندلس في أواخر الشهر الماضي، حيث شرعت الفنادق والمطاعم والحانات في إعادة فتح أبوابها تدريجياً للسياح.
ومع ذلك، لا تزال المنطقة تحت دائرة الضوء بعد أن تم الإبلاغ عن إصابة أكثر من 90 شخصًا بكورونا الأسبوع الماضي.
وقد تم تسجيل حالات العدوى في مركز للصليب الأحمر في ملقة، وهو أول تفشي جديد للمقاطعة منذ نهاية حالة الطوارئ الإسبانية في 21 يونيو، وفي المجمل، أبلغت 5 من مقاطعات الأندلس الـ 8 عن موجات تفشي جديدة لكورونا.
