اكتشف باحثو جامعة كامبريدج أقدم حفرية لنجم البحر في المغرب، والتي يعود تاريخها إلى 480 مليون عام، وقد تكون الحلقة المفقودة بين نجمة البحر المعاصرة وأسلافها.
وقال خبراء كامبريدج إن الحفرية، التي اُكتشفت داخل ما يسمى بالصخر الزيتي في زواتا في سلسلة جبال أنتي أطلس، هي أقدم نجمة بحر في العالم.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعود تاريخ هذه الحفرية إلى فترة من تاريخ الأرض تسمى بحدث التنوع البيولوجي الأورودوفي، والذي شهد توسع في أنواع الحياة فجأة.
وقال الباحثون إنه قبل هذه العينة المغربية، كانت أقدم عينة لنجم البحر على الاطلاق تعود إلى 430 مليون عاما.
يعرف النجم بالاسم العلمي " Cantabrigiaster fezouataensis"، ومثل العديد من الأنواع القديمة لديه تصميم معقد، مع أذرع ريشية لا تزال مرئية في الحفرية.
ومن المتوقع أن تسمح هذه الحفرية المحفوظة بشكل مذهل لعلماء الحفريات برسم خريطة لجسم الأنواع الجديدة بالتفصيل، وتسليط الضوء على كيفية تطور نجم البحر.
وقال البروفيسور آرون هنتر من جامعة كامبريدج: "العثور على هذه الحلقة المفقودة أمر مثير بشكل لا يصدق، فإذا عدت بالزمن ونظرت تحت سطح البحر لن تتعرف على أي من الكائنات البحرية، باستثناء نجم البحر، فهو احد أول الحيوانات الحديثة، ولكن هذه العينة تجمع بين صفات زنبق البحر ونجم البحر".