أصدرت أحدث رحلة استكشافية صور جديدة من حطام السفينة الشهيرة "تيتانيك" على بعد 12500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي.
وأكملت شركة Oceangate Expeditions أولى رحلاتها المتعددة على متن غواصة "تيتان" وهي غواصة من الجيل التالي من ألياف الكربون والتيتانيوم، وتعتبر هذه الرحلة نتيجة سنوات من الجهد الهادف، وفقًا لما قاله رئيس الشركة، ستوكتون راش.
وقال راش في بيان: "كان علينا التغلب على التحديات الهندسية والتشغيلية والتجارية الهائلة و تداعيات فيروس كورونا المستجد؛ لإنجاز المهمة، لذا نفتخر بهذا الفريق ودعم شركائنا العديدين".
كانت قد حصلت الرحلة الأولى التي كان على متنها 5 أفراد، على صور للنوافذ ذات الزجاج الملون وبقايا من بلاط الأرضيات وأنقاض أخرى من السفينة المنكوبة،
وتعتبر هذه الرحلة واحدة من رحلات عديدة مخطط لها إلى حطام السفينة خلال الشهور التالية ثم سنويًا؛ لتسجيل معدل تآكل السفينة ودراسة الحياة البحرية وصياغة خريطة GIS للقطع الأثرية التي تم العثور عليها هناك.
وتأمل الشركة في إنشاء صورة ثلاثية الأبعاد لما تبقى من السفينة باستخدام فيديو بدقة 4K وتقنية السونار والليزر المتطورة.
وكشفت الشركة عن إتاحة الفرصة لعدد من المتخصصين الراغبين في الانضمام للطاقم في الرحلات القادمة مقابل 150 ألف دولار، ومن المقرر أن يقضي المنضمين حوالي أسبوع على متن السفينة والمشاركة في الغوص.
تايتنك بالنسخة العربية على اليوتيوب
كان قد طور مهندسو شركة OceanGate هيكل السفينة الجديد بتوجيه من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"؛ خشية المخاوف من أنه قد لا يصمد أمام الضغط الشديد على قاع المحيط.
وجمعت الشركة أكثر من 18 مليون دولار من المستثمرين لتطوير السفينة وهيكلها.
كانت قد اصطدمت سفينة "تيتانيك" بجبل جليدي وغرقت في 15 أبريل 1912، وتسببت في وفاة أكثر من 1500 راكب و طاقم العمل، وصنعت وصممت سفينة التيتانيك على أيدي أمهر المهندسين وأكثرهم خبرة، واستخدم في بنائها أكثر أنواع التقنيات تقدماً في ذلك الوقت.
وساد الاعتقاد بأنها السفينة التي لا تغرق، وكان غرقها صدمة كبرى للجميع حيث أنها مزودة بأعلى معايير السلامة، وتم بناء السفينة في حوض هارلاند آند وولف وكانت التيتانيك أكبر باخرة نقل ركاب في العالم صنعت في ذلك الوقت.
لقراة المقال من الموقع الأصلي
