يُصادف يوم غد الأربعاء 27 سبتمبر عيد المولد النبوي الشريف الذي يحرص فيه المسلمون على القيام بالعديد من العبادات والطقوس الدينية المختلفة ومن بينها الأدعية.
أدعية عيد المولد النبوي:
"اللهم إنا نسألك في يوم مولد رسولك وخير خلقك أن ترزقنا شفاعته، وأن تسقينا من يده الشريفة شربة هنية مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا وأسعد قلوبنا ووفقنا لما تحب وترضى إنك نعم المولى ونعم النصير".
اللهم إنك فضلته على أنبيائك و أرسلته إلى الثقلين من عبادك و أودعته مشارقها و مغاربها ، وسخرت له البراق ، وعرجت به إلى سمائك اللهم بحق هذا اليوم فرحة تمحو كل حزن ، وفرج لكل صابر ، وشفاء لكل مريض ، واستجابة لكل دعاء ، إنّك على كل شيء قدير انشروا البسمة انه المولد النبوي . اللهم إنا قد حضرنا ذكرى مولد نبيك وصفوتك من خلقك فأفض علينا ببركته خلع العز والتكريم وأسكنا بجواره جنات النعيم ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم وأجرنا من عقابك الأليم بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين.
"اللهم إني اسألك بجاه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم أن تغفر لنا الذنوب والأوزار، وأن تنجينا من المحن والبلايا وأن تتقبل منا صالح الأعمال وأن ترزقنا الإخلاص في القول والعمل".
يا رب أنت غنى كل فقير وعزة كل ذليل وقوة كل ضعيف ومفزع كل ملهوف فحاشى يا رب أن نفتقر في غناك وأن نضل في هداك وأن نذل في عزك وأن نضام في سلطانك فما من مخلوق يعتصم بك من دون خلقك فتكيده أهل السماوات والأرض إلا جعلت له من بين ذلك مخرجا وما من مخلوق يعتصم بمخلوق دونك إلا جعلت الأرض هوياً تحت قدميه وقطعت أسباب السماء بين يديه.
"اللهم بحق هذا اليوم العظيم أدعوك أن تبارك لي في رزقي وعافيتي وعائلتي وعلميوأن تسعد قلبي وتنير بصيرتي وأن تحفظني وعائلتي وأهلي وأحبتي من كل شر".
للهم إنا نسألك باستغاثة المستغيثين والتجاء الملتجئين وتسبيح المسبحين وحمد الحامدين ألا تتخلى عنا ومنا من يفعل ما نستحق أن تتخلى عنا يا رب العالمين لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأصلح لنا شأننا كله يا كريم.
"اللهم إنا قد حضرنا ذكرى مولد نبيك وصفوتك من خلقك أسكنا بجواره جنات النعيم وأجرنا من عذابك الأليم بفضلك وجودك وكرمك يا أرحم الراحمين ومتعنا بالنظر إلى وجهك الكريم".
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوا عند الحساب وأمانا من العذاب ونصيبا من الجنة.
"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد".
اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق اللهم اعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا
"اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت"
”ودِدت أني لقيت إخواني”، إحساس يتولد بعد قراءتِها يغمرنا بفيض حبِّك حين سألك أصحابك أوليس نحن إخوانك؟ قلتَ يا حبيبنا لهم: “أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني”، ما أجملها من كلمات تستوطن القلب فتحول صحراءه جنة من عظيم صدقِها.
اَللَّهُمَّ إنا قَدْ حَضرْنا مَولِدَ نَبيكَ * وصَفوَتِكَ مَنْ خَلقِكَ * فَافِضْ عَليْنا بِبَرَكتِهِ خُلَعِ العِزِّ والتَّكريمِ * وأسْكِنَّا بِجوارهِ جِنَّاتِ النَّعيمِ * ومَتَعنا بِالنَظرِ إلى وَجْهِكَ الْكَريمِ وَأجْرنا مِنْ عِقابِكَ الأليمِ * بِفضْلِك وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحمينَ.
اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إنَّكَ عَزيزٌ غَفارْ * بَلِّغ اللَّهُمَّ * وأوْصِلْ ثَوابَ مَا قُرِيءَ بِتَمامِهِ وكَمَالِهِ مِنْ هَذِهِ الْقِراءةِ الشَّريفَةِ * والْموْلِدِ الشَّرِيفِ * زِيادة فِي شَرفِ نبيَّنا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * ثُمَّ فِي شَرَفِ آلِهِ وأصْحابِهِ وآلِ بَيْتِه الطَيبينَ الطَّاهِرينَ * رِضْوانُ اللهِ تَعالَى عَليهِمْ أجْمَعين * وإلى رُوحِ أبينا آدَمَ * وأُمُنَّا حّواء * وما تَنَاسلَ مِنْهُما مِنَ الأنْبياءِ والمُرْسَلينَ.
افْسِحِ اللَّهُمَ لَهُم فِي قُبُورِهِم * مَدَّ بَصَرِهمْ وارْحَمنا إذا سِرْنا إليْهمْ * كَذلِكَ اللَّهُمَ لَهُمْ ولِمُجاوريهمْ * ولِسُكانِ تُربِهمْ * ولسِائِرِ مَقابِرِ المُسلِمينَ * وَلَنا ولِوالِدينا وأُستَاِذيِنا وأُستَاذ أُستاِذيِنا * ومَشايِخنَا ومَشايخِ مَشايخِنا ولِمَنْ عَلَّمنا * ولِمَنْ أحْسَنَ إليْنا * وَلِمَنْ لَهُ حَقُ الدُعاءِ عَلَينا * وَلِمنْ أوْصانا وأوصيْناهُ بِدُعاءِ الْخَيرِ * ولِعَبيدكِ الْحاضرِين السَّامِعينَ * وَلِكافةِ أهْلِ الإيمانِ أجْمَعينَ * وَحَرِّمنا عَلى النَّارِ * وتَوفِنا مُسْلِمينَ * وَادْفَعْ عَنَّا شَرَّ الظَّالمينَ * بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ * والحَمْدُ للهِ ربِّ العَالَمينَ *.
