مثلما تمنح الأبراج طابعًا مميزًا وفريدًا لكل شخص، عادة ما تكشف خبايا عن شخصية الفرد وكيفية تصرفه في مواقف معينة، وخاصة فيما يتعلق بالأزمات مثل التي نشهدها حاليًا وعلى مستوى العالم.
فوسط ما نواجه من تخوف وقلق جراء تفشي فيروس كورونا المستجد وحصده أرواح الكثيرين وإصابته عدد لا يحصى، يختلف تفاعل كل منا عن الآخر، وفي حين هناك العديد من الأشخاص قد يشعرون بالعجز عن مواجهة الأزمة ويظلون متشائمين، هناك آخرين بارعين في تخطي الصعاب وخاصة فترة الإغلاق، وهم أصحاب الأبراج التالية:
برج القوس
يشتهر برج القوس بقوة تحمله وتفاؤله مهما ساءت الأمور وبدت معقدة للغاية، وذلك يرجع إلى رزانة وهدوء القوس ونظرته الموضوعية للأمور جنبًا إلى جنب مع تشبثه الدائم بالجانب المشرق من الحياة.
وعندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأزمة العالمية والإغلاق، يظل برج القوس قويًا متمسكًا بالأمل ويساعد في رفع معنويات الآخرين.
برج الثور
شخصية صاحب هذا البرج الحازمة وقوية ودائمًا ما ينجح في الحفاظ على رباطة جأشه وسط الأزمات، وذلك لأن برج الثور يأتي من أكثر الأبراج التي يعتمد عليها ويلجأ إليها الآخرين.
وفي ظل هذه الظروف، يبذل الثور قصارى جهده للبقاء في حالة ذهنية إيجابية وإتباع ما يلزم لحماية نفسه وغيره من الفيروس.
برج العذراء
دقة وحسم برج العذراء تجعله من أكثر الأبراج البارعة في تخطي الصعاب، فبدلا من التركيز على السلبيات والاحتمالات المخيفة، يركز هذا البرج على حاضره ويبذل قصارى جهد لإتباع إجراءات الوقاية وتحفيز الآخرين على ابتاعها، حتى إذا لزم الأمر التعامل بصرامة وشدة من أجل تعزيز الوعي بالأزمة.
وذلك جنبًا إلى جنب مع البحث عن حلول وتجنب السلبية بقدر الإمكان.
برج الحمل
على غرار برج الثور، يتميز برج الحمل بقوة إرادة وشخصية شديدة جنبًا إلى جنب مع عِنده، وهذا العناد هو ما يساعد في البقاء صامدًا في أصعب الظروف، حتى إذا كان بمفرده، وذلك يرجع لاستقلاليته وانه لا يعتمد على غيره.
برج الجوزاء
في حين قد يرى الكثيرون أن طبيعة الجوزاء المتغيرة من آن إلى آخر سلبية بعض الشيء، إلا أنها كثيرًا ما تكون مفيدة في ظروف معينة، وخاصة في الأوقات العصيبة.
فعندما تخرج الأمور عن السيطرة، يعرف هذا البرج كيف يحول الأمور لصالحه ويتكيف معها دون التركيز على ما تقدمه من سلبية فقط، وفي ظل ما تثيره هذه الفترة من خوف وذعر بين الكثيرين حول العالم، ينجح برج الجوزاء في جعل فترة الإغلاق مليئة بالإيجابية والأمل لنفسه وللآخرين.
