أصبح وباء فيروس كورونا مرعب للناس في جميع أنحاء العالم ، مما جعل الكثير من الأشخاص مستعدين لفعل أي شيء بإمكانهم لمنع الاصابة بالفيروس واختراع علاج له بسبب عدم وجود علاج حتى الآن ، لكن البعض اقترح حلول عجيبة للغاية لمعالجة ومنع الفيروس المعدي .
لقد أرهب فيروس كورونا السكان الهنود بالكامل حيث انتشر في أنحاء الدولة ، وكانت الحكومة تفعل كل شيء في قدرتها لاحتواء الفيروس ومنعه من الانتشار على نطاق أوسع . وزادت نسبة الوفيات حول العالم مما أفزع الناس ودفعهم لعمل أي شيء لتقليل خطر الاصابة بالفيروس . وبالرغم من انعزال السكان داخل المنازل والاكثار من استخدام المطهرات إلا أن المخاوف لا تزال تسيطر عليهم، ودفع هذا الرعب والخوف الكثير من الناس عمل أشياء تافهة لأنهم بدأوا يؤمنوا بأي علاج يقترحه بعض الاشخاص دون أن يكون له أي صلة علمية وذلك أملاً أن يمنع الاصابة بالفيروس ، وسوف نعرض هنا حسب مجلة " بينك فيلا " الهندية بعض أنواع علاجات غريبة يستخدمها الهنود لمنع وعلاج كورونا:
اليوجا
زعم الهندي " يوغي اديتياناث " ، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش ، أن تمارين اليوجا هي العلاج لفيروس كورونا حيث لا دواء يمكن أن يعالج من هذا الفيروس ، وقال أيضاً "إن هذا الفيروس ليس مرض جديد حقا لكن تغير الطقس هو الذي جعله أسوأ . وبينما العالم منهمك في إيجاد علاج للفيروس ، فإننا نقترح عدم الخوف وممارسة تمارين اليوجا لمنع الفيروس وعلاجه" .
بول البقر
نظم العديد من الهنود حفلة جماعية لشرب بول البقر اعتقاداً منهم أنه الطريقة الأفضل لعلاج الكورونا ومنع انتشاره ، كما أنهم يستخدمون بول البقر كمعقم للأيدي لأنهم يعتقدوا أنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتريا .
روث البقر
يعتقد الهنود أن استخدام روث البقر بجانب بول البقر يمكنه علاج الكورونا حيث إن روث البقر يمكنه تطهير البيئة المحيطة ويحتوي على خواص طبية .
تناول الخضروات
أحد الخرفات الهندية أن فيروس كورونا هو وسيلة عقاب الرب للناس غير النباتية ، حيث إن الفيروس موجود لحماية الحيوانات وعقاب الذين يأكلونها . ويجب على الناس أن تصنع تمثال للكورونا وتطلب منه العفو وتعده بعدم إزاء الحيوانات .
المرض العقلي
أضاف " يوغي اديتياناث " أن المرض العقلي هو مصدر فيروس كورونا . وعندما يحاول الناس حول العالم التغلب على الأمراض العقلية فيمكنهم التغلب على فيروس كورونا . وطلب الدكتور من الناس عدم الخوف والتركيز على الصحة العقلية لعلاج الكورونا .
